رئيس جامعة الارائك. .,،" الإعلام لن يكتمل دون وجود منظومة قانونية وتشريعية تضمن حريته واستقلاليته،" الوزان . الإعلام أحد الركائز التنمية السياسية والثقافية الوزان. الراي العام كشريكا في صناعة الوعي .

 

تقرير صحيفة قد الدنيا
19-- ابريل،--2025م

اقامت جامعة الارائك الدولية برعاية رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور علاء حسين فعاليات الجلسة الحوارية العلمية التي تنظمها اسبوعيا كلية الاعلام والعلوم السياسية بالجامعة ضمن فعاليات المركز الاعلامي للتدريب والتطوير. والتي تحمل عنوان
" الإعلام في ظل تحديث المنظومة السياسية "
" قراءات وتأملات "
وذلك على منصة الجامعة الافتراضية يوم الخميس ١٧/ابريل/٢٠٢٥م

أدارت الجلسة الحوارية ا. الدكتورة اسماء لاشين بحضور رئيس جامعة الارائك الدولية وعدد من الأساتذة . والعلماء والمثقفين والباحثين وطلبة الجامعات. ومركز تمكين للدراسات وقياس الرأي وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة المركز ا.د احمد الوادية ضيف الحلقة
و الأستاذ الدكتور عبد الكريم الوزان. رئيس مجلس الامناء ورئيس جامعة الافرو اسيوية . الاسبق

وفي كلمتها الافتتاحية، أستعرصت الأستاذة الدكتوره اسماء لاشين ، عميدة كلية الإعلام والعلوم السياسية ، أهم المحاور التي تتمحور حول هذه الجلسة الحوارية مشيرة إلى أهمية الإعلام بمختلف أشكاله ودوره في تشكيل الراي العام وتشكيل الوعي المجتمعي والقاء الضوء على الإعلام والتحولات التاريخية من الإعلام التقليدي إلى الإعلام الرقمي وتأثيره الإيجابي في التوعية والتثقيف باعتباره صناعة مهمة في القضايا الاجتماعية والسياسية والإعلامية . مشيرة د لاشين إلى أن هذه الجلسة الحوارية تعكس واقع الإعلام العربي والعالمي في صناعة السياسة ودور مراكز الراي العام وتفاعلها مع المواقف السياسية وأهمية الترببة الإعلامية ومنهجية الحصانة الفكرية الهادفة للأجيال وسط الغزو الثقافي وإشاعة ثقافة التفاهة وفي ظل حالة الانفجار المعلوماتي والاعتبارات الأخلاقية المهنية
واضافت لاشين
تأتي. هذه الجلسة في إطار اهتمام جامعة الارائك الدولية في برنامج الإعلام والعلوم السياسية
وامتدادا. للجهود التي تبذلها الجامعة من أجل الارتقاء بمكانتها العلمية مشيرة إلى أن الجامعة تخطو بخطوات متسارعة لتبادل الأفكار من خلال النقاشات الحوارية التي تثري الفكر والمعرفة لدى الأجيال الناشئة بمشاركة ثلة من الأساتذة والعلماء والمفكرين وطلاب الجامعات. مؤكدة على الاساليب والاستراتيجيات التي تقوم بها القوة المؤثرة وكيفية التلاعب بعقول الجماهير والتي تتعرض بوابل من الأفكار والتيارات بهدف طمس الحقيقة وترويج الأباطيل

فيما تحدث الأستاذ الدكتور عبد الكريم الوزان رئيس مجلس أمناء مركز تمكين للدراسات وقياس الراي ورئيس جامعة الافرو اسيوية الاسبق ضيف هذه الجلسة الحوارية قائلا
ظهرت وسائل الإعلام، منذ أن وجد الإنسان على هذه الأرض، فالإعلام ليس وليد الساعة، فهي عملية قديمة ارتبطت بتاريخ الإنسان منذ القدم، فقد عرفت الحضارات الإنسانية القديمة الإعلام ومارسته، منذ العصور الماضية، فكانت تمارسه بصورة أبسط مما عليه الآن، فقد مرت بمراحل عديدة، وتطورت عبر الأجيال لتصل إلى ما وصلت إليه في عصرنا الحالي، فقد اتخذت أساليب وصوراً مختلفة، وأكثر تطوراً، تتماشى مع درجة تطور المجتمعات، في ظل الثورة الصناعية والتكنولوجية، التي ساهمت بشكل كبير في تسهيل وانتشار الكثير من وسائل الإعلام. في حين
أخذ مفهوم الإعلام في التوسع بصورة أكبر، ليشمل العديد من الوسائل والأدوات التي تستهدف الجمهور، لتوصيل معلومات محددة إلى جمهور مستهدف.

لذلك أصبحت وسائل الاتصال والإعلام هي المصدر الأساسي المعتمد من قبل غالبية الناس في الحصول على المعلومات والأخبار المختلفة، فأصبحت مصدراً أساسياً للأخبار السياسية، كما أصبحت المصدر للمعلومات الثقافية،
و. بروز أهمية الإعلام كمصدر رئيسي، لتلقي المعلومة، يزيد من أهمية و قيمة الوسائل الإعلامية، لأنها تعد مصدراً لتلقي المعلومة، ، وخاصة الإعلام الجديد، علماً بأن دوره المهم لا يتوقف عند نقل الخبر أو المعلومة فقط، بل يساهم، في تنمية المجتمعات، كونه أحد ركائز التنمية السياسية، والثقافية،
مؤكدا د الوزان على
أهمية الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام، ويعلي من شأنها على الصعيد السياسي، والمجتمعي، و في تشكيل الراي المجتمعي كرافعة تنموية للمجتمعات وكاداة للتغيير الإيجابي وفي التوعية المجتمعية كما اكد د . الوزان على أهمية الراي العام كشريكا في صناعة الوعي وليس مضللا. في ظل اعلام موجه بعيدا عن مصالح الجماهير
مؤكدا على
أن الرأي العام أصبح ظاهرة لا يمكن تجاهلها من طرف السلطة الحاكمة، مثلها مثل أية ظاهرة أخرى، وتتحدد العلاقة بين الظاهرة السياسية وظاهرة الرأي العام من خلال مستويات دقيقة تشير إلى تأثير ذلك في السياسة الخارجية والداخلية.
فيما أشار
إلى استخدام المعلومات المضللة كأداة للحرب النفسية سواء من خلال وسائل الإعلام أو من خلال المعلومات المضللة للتأثير على الرأي العام و زعزعة الثقة وخاصة مع تطور استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لنشر روايات ومعلومات أكثر إقناعا مع هذا التقدم مثل التزييف والتضليل وسيما هذه الحرب الإعلامية نراها من أخطر أنواع الحروب نظرا لتأثيرها في نفسية متلقي المعلومة من خلال غسيل الأدمغة بهدف فساد عقول الشباب والمجتمع ونشر الإرباك والفوضى بين صفوفهم
مؤكدا أن هذه المعلومات المضللة تثير العديد من القضايا الأخلاقية التي تؤدي إلى تداعيات أخلاقية عميقة وزيادة الخوف والرعب وفقدان الثقة وتضعف النسيج والتماسك الاجتماعي
في داخل المجتمعات .
منوها الوزان إلى أن هذه الحرب النفسية اداه فاعلة لتحطيم العامل المعنوي ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعي وبلبلة الأفكار واختراق المواقف وفقدان الثقة في الذات القومية وخلق حالة من عدم التماسك في الجسد القومي وبالتالي تكون الحرب الإعلامية مرافقة لبقية أنواع الحروب سواء العسكرية أو الاقتصادية وقد تكون أيضا في حالة السلم مؤكدا على أن
هذا نتيجة عدم وجود حصانة فكرية وسط الغزو الثقافي وفي ظل الثورة المعلوماتية والتطوير التكنولوجي والانفتاح الثقافي بين الشعوب والانفتاح على الايدولوجيات الفكرية لتلك الثقافات. من معتقدات وقيم وطقوس
مشيرا أن أن خطورة الإعلام أنه سلاح ذو حدين له فوائد وله خطورة

نتيجة لعدم وجود معايير وضوابط اجتماعية لابد من حماية الحصانة الفكرية للأجيال لذلك على المؤسسات الإعلامية أن يختارون الاعلاميين بعناية ودقة في ظل الانفتاح الإعلامي والاتصالي وضعف الضوابط القانونية والاجتماعية وعدم الرقابة الأمنية خاصة إذا لم يحصل. موازنة في عملية الضبط الاجتماعي متنبئا خلال العقدين القادمين الى وجود. خلل. وانفلات. في المنظومة الإعلامية مع ظهور التقنيات الحديثة وتطور التكنولوجيا وخاصة إذا ما تم معالجة الظواهر الاجتماعية لدى الشباب والبطالة وتعديل المناهج ووضع مناهج تعليمية صحيحة وايضا تعديل الخطاب الديني من قبل رجال الدين وتغيير الرسالة الإعلامية وتوحيد الخطاب الإعلامي. والالتزام. باخلاقيات المهنة وهذا يتطلب من المؤسسات الإعلامية تضافر الجهود وتوحيد الرؤى وممارسة الحياة الأخلاقية وخلق جو أسري ملائم. منذ التنشئة سواء بالمدارس أو الجامعات
لأن الإعلام هو الحياة واستطرد قائلا د.الوزان. نحن نعيش الآن في عصر التواصل الرقمي. وعصر. السيطرة الشبكية وشبكات التواصل الاجتماعي وفي ظل الاندفاع السريع والتضخم المستمر لابد من ضمان تقديم خدمات مهنية في إطار خطط واستراتيجية لإدارة الازمات وأهمية استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ادارة الازمات في ظل هذه التحديات. وفي ظل المناورات السياسية واستخدامها في وسائل الإعلام والتي من شأنها زعزعة الاستقرار والأمن الاجتماعي والاقتصادية وفي ظل ثقافة التفاهة التي تعتمد. على الأخبار الكاذبة والصلاه لذلك نجد وسائل الاعلام الحالية و.مع التطور واستخدام التقنيات الحديثة أصبح الفرد يستجيب لهذه التحديات من شائعات واخبار مفبركة دون أدنى تفكير ودون الاعتماد على المصادر الرسميةوافتقاد للاخلاق المهنية. مؤكدا. علينا تجنب هذا الخداع والتعتيم الاعلامي كظاهرة منتشرة إعلاميا ولكنها تنشط وفقا للحاجة إليها وبالتالي علينا أن نحمي. مجتمعاتنا. من خلال التوعية والضوابط الاجتماعية ونشر الإدراك والوعي .وتمكين معالجة القضايا

فيما. عقب الأستاذ الدكتور علاء حسين على هذه الجلسة الحوارية في كلمته الختامية قائلا
الإعلام في ظل تحديث المنظومة السياسية
لقد
شهد العالم خلال العقود الأخيرة تطوراً كبيراً في منظومة الحكم والإدارة السياسية، مدفوعاً بالتغيرات الاقتصادية والتكنولوجية والاجتماعية المتسارعة، وهو ما فرض ضرورة مواكبة هذه التحولات بإصلاحات سياسية شاملة، عُرفت بـ”تحديث المنظومة السياسية”. وفي خضم هذا التحديث، برز الإعلام كأحد أهم الأدوات الفاعلة والمؤثرة في توجيه الرأي العام، وتعزيز المشاركة السياسية، ومراقبة أداء المؤسسات.

يُعد الإعلام في العصر الحديث سلطةً رابعة لما له من قدرة على تشكيل الوعي الجمعي، والتأثير في صنع القرار السياسي، فضلاً عن دوره الرقابي المهم. وفي ظل تحديث المنظومة السياسية، ازدادت الحاجة إلى إعلام وطني مهني ومسؤول، يواكب هذه التغييرات، ويؤدي دوراً محوريا في تحقيق نقل صوت المواطن إلى صانعي القرار.

ومن أبرز التحديات التي تواجه الإعلام في هذا السياق، هي قدرته على التكيّف مع التحولات التكنولوجية التي غيرت شكل العلاقة بين المواطن والمعلومة، حيث لم يعد الإعلام التقليدي وحده كافياً، بل ظهرت المنصات الرقمية كقنوات بديلة، تتطلب خطاباً إعلامياً جديداً، أكثر تفاعلاً وموضوعية واحترافية.

كما يُفترض بالإعلام أن يكون شريكاً في العملية الإصلاحية، لا مجرد ناقل للأحداث. فالتغطيات الصحفية، والبرامج الحوارية، والتحليلات السياسية، يجب أن تُسهم في رفع الوعي السياسي لدى المواطن، وتفسير التغيرات السياسية بلغة مبسطة، بعيداً عن التهويل أو التهميش.

ومع ذلك، فإن دور الإعلام لن يكتمل دون وجود منظومة قانونية وتشريعية تضمن حريته واستقلاليته، وتحميه من التوجيه أو التوظيف السياسي، إلى جانب توفير بيئة مهنية محفزة للإبداع والعمل الجاد.

إن تحديث المنظومة السياسية لا يقتصر على النظم والقوانين فقط، بل يشمل كذلك تحديث الخطاب الإعلامي، وتطوير أدواته ومنهجيته، ليكون الإعلام بحق مرآة صادقة للتحول السياسي، ومُعبّراً عن تطلعات المجتمع، ومؤسساً لحوار وطني بنّاء.

إن العلاقة بين الإعلام والمنظومة السياسية علاقة تكاملية لا يمكن فصلها. فكلما تطورت المنظومة السياسية نحو مزيد من الانفتاح، ازدادت الحاجة إلى إعلام حر وفاعل، قادر على مواكبة هذه التغييرات والمساهمة فيها. ومن هنا، فإن الاستثمار في الإعلام وتحديثه، يُعد جزءاً لا يتجزأ من مشروع الإصلاح السياسي الشامل.
من جانب اخر
المبادئ الأخلاقية والحريات العامة ومسؤولية الإعلام
يلعب الإعلام دوراً مركزياً في تشكيل الرأي العام وبناء الوعي الجماعي في المجتمعات الحديثة، وهو ما يجعله سلطة مؤثرة تتطلب قدراً عالياً من المسؤولية والانضباط. وبينما يتمتع الإعلام بحرية التعبير كإحدى ركائز الحريات العامة، فإنه في الوقت ذاته مُطالب بالالتزام بمجموعة من المبادئ الأخلاقية التي تضمن نزاهته ومصداقيته.

تُعد الحريات العامة، وعلى رأسها حرية الرأي والتعبير، أحد أهم أسس الدولة المدنية الحديثة، والإعلام هو الأداة الأكثر تأثيراً في ممارستها. ومن دون إعلام حر، يصعب تحقيق الشفافية أو مساءلة السلطة أو نقل هموم المواطنين. ومع ذلك، لا يمكن أن تكون هذه الحرية مطلقة، بل يجب أن تُمارس ضمن أطر قانونية وأخلاقية، تراعي المصلحة العامة وتحترم كرامة الأفراد وخصوصيتهم.

المبادئ الأخلاقية للعمل الإعلامي تتمثل في الصدق، والموضوعية، والدقة، واحترام التعددية، والامتناع عن التحريض أو نشر الكراهية أو التمييز. فالإعلام الذي يُحرّف الوقائع، أو يُضخم الأحداث، أو يخدم أجندات خاصة على حساب الحقيقة، يُفقد ثقة الجمهور ويُقوّض دوره البنّاء في المجتمع.

من جانب آخر، تفرض هذه المبادئ على الإعلاميين التحقق من المعلومات قبل نشرها، وتقديم وجهات النظر المختلفة، وإعطاء الفرصة للرأي والرأي الآخر. كما تستوجب عليهم الابتعاد عن الإثارة المفرطة، والابتزاز الإعلامي، والانسياق وراء السبق الصحفي على حساب المصداقية.

وتزداد أهمية هذه المبادئ في ظل انتشار وسائل الإعلام الرقمي، وتضخّم دور وسائل التواصل الاجتماعي، حيث بات بإمكان أي شخص أن ينشر ما يشاء، وهو ما يجعل مسؤولية الإعلام المهني أكبر في تصحيح المفاهيم ومواجهة الأخبار الزائفة.

إن تحقيق التوازن بين حرية الإعلام والالتزام الأخلاقي هو الضمانة الحقيقية لاستمرار دوره في خدمة المجتمع. فالإعلام الحر والمسؤول هو الذي يُعزز الحريات، ويُدافع عن القيم، ويُسهم في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك. ومع تطور الأدوات والمنصات، تبقى المبادئ الأخلاقية هي البوصلة التي يجب أن تُوجّه كل رسالة إعلامية تُبث إلى الجمهور.
هذا وقد
خرجت الجلسة الحوارية بمخرجات وتوصيات كان من اهمها

تحقيق التربية الإعلامية والمعلوماتية تستلزم العديد من. المهارات لفه التوجهات الإعلامية والقدرة على التحليل والتقييم للمعلومات
.انتاح محتوى مضاد للمعلومات المغلوطة
. ضرورة أن تكون صناعة الإعلام تتناسب مع قيم. وأخلاقيات المهنة
.ضرورة أن يتحلى نشطاء التواصل الاجتماعي بالأمانة فيما يطرحون والا ينشرون. الاشاعات التي من شأنها تزييف الوعي وهدم كيان المجتمع .
.على الدول بمختلف مؤسساتها الإعلامية ممارسة دور بارز في في غرس القيم والأخلاق والمحافظة على عادات وتقاليد المجتمع .
.على الاكاديميين والاعلاميين وطلاب الجامعات الدفاع عن القضايا الإعلامية وتعرية الأقنعة الغربية التي تنادي بالدفاع عن حقوق الإنسان لأنها تطبق المعايير المزدوجة .
. المطالبة بحماية الاعلاميين بتثقبيفهم بأساليب واستراتيجيات الحرب وسبل الاحتياط والوقاية .
أهمية تضمين المناهج بالتفكير الناقد في المراحل الدراسية والجامعية
. توجيه القادة التربويين لعقد. مؤتمرات وورش عمل. تشجع الباحثين على عمل ابحاث تطويرية تستند في حل القضايا والمشكلات البحثية استنادا إلى قيم الحضارة العربية الأصيلة
. ضرورة الاهتمام بدور الإعلام في عقد. برامج. ثقافية تنمي وتزرع الانتماء والولاء نحو الموروث الفكري النابع من الثقافة العربية الأصيلة .
. دعوة دور العبادة والمؤسسات المعنية لتوعية كافة الشرائح بمدى خطورة الغزو الثقافي الفكري
. الاهتمام. باستمرارية الجهود البحثية والخطط وتوظيفها في ادارة الازمات.
واختتمت د لاشين بعد طرح التوصيات قائلة
وتبقى الثقافة الرصينة والعقيدة السليمة والهوية الصادقة حصون منيعة تتهاوى أمام أسوارها جحافل السراب الاعلامي في ظل الظروف لاسيما وأن وسائل الإعلام لا يمكن أن تكون خطيرة على الوعي العام إلا إذا قصد بالعملية الإعلامية ممارسة التضليل أو أن كان هناك عبث بالمحتوى الاعلامي وتوجيهه
بطريقة ممنهجة لخدمة أهداف تنحرف عن المصلحة العامة

الى هنا كنا معكم في جلسة حوارية هادفة بضيافة الاسءتاء الدكتور عبد الكريم الوزان
الى اللقاء