عواطف زمرد تطرح أغنية "يا غدارين" وتواصل تألقها الفني بين الغناء والتلحين

 

كتب: أحمد زينهم

أطلقت المطربة المغربية عواطف زمرد أحدث أغانيها بعنوان "يا غدارين" عبر مختلف المنصات الموسيقية الرقمية، لتواصل بذلك مسيرتها الفنية الحافلة التي شهدت عودتها القوية بعد فترة غياب عن الساحة الفنية.

الأغنية تحمل طابعًا مميزًا يمزج بين الإحساس العميق والكلمات المعبرة، حيث كتبها منصف الخصيمي، ولحنها محسن سلفادور، بينما تولى التوزيع والمكساج الموسيقي كريم برينكو، وتم تسجيلها في استوديو SKJ، مما منحها طابعًا احترافيًا يجمع بين الأصالة الموسيقية والتقنيات الحديثة في الإنتاج.

وتعد "يا غدارين" امتدادًا لسلسلة الأغاني التي بدأت عواطف زمرد بطرحها مؤخرًا، حيث سبق لها أن قدمت قبل ثلاثة أسابيع أغنية "انساني"، والتي حققت انتشارًا واسعًا بين جمهورها، كما أصدرت قبلها بأسبوعين أغنية "ياوني بيك"، والتي لاقت أيضًا استحسان المستمعين.

ويأتي إصدار هذه الأعمال في إطار حرصها على تقديم محتوى فني متنوع يتماشى مع أذواق جمهورها في المغرب والعالم العربي.

الجدير بالذكر أن عواطف زمرد ليست مجرد مطربة، بل هي أيضًا كاتبة وملحنة، حيث تمتلك موهبة فريدة في كتابة الأغاني وصياغة الألحان التي تعكس إحساسها الفني العميق.

وتؤكد الفنانة المغربية أن فترة غيابها لم تكن سوى محطة تأمل وإعداد لمرحلة جديدة من مسيرتها، حيث تعمل جاهدة على تقديم أعمال مميزة ترضي جمهورها وتعكس رؤيتها الفنية المتجددة.

وقد لاقت أغنيتها الجديدة "يا غدارين" ردود فعل إيجابية فور طرحها، حيث أشاد محبوها بروعة الكلمات واللحن والتوزيع، معتبرين أنها خطوة جديدة نحو تعزيز مكانتها في الساحة الغنائية المغربية والعربية، كما عبّر عدد من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن إعجابهم بأسلوبها الغنائي وأدائها المتميز، مما يؤكد نجاحها في كسب قلوب المستمعين مجددًا.

وعلى الرغم من ارتباطها العميق بتراثها المغربي، فإن عواطف زمرد تعشق مصر وتستمد منها إلهامًا فنيًا خاصًا، حيث تعتبرها منبعًا للفن والموسيقى، وقد أعربت في مناسبات عديدة عن حبها لمصر وشغفها بالفن المصري، مؤكدة أنها تتطلع دائمًا لتقديم أعمال تجمع بين الأصالة المغربية والنكهة المصرية المميزة.

وتستعد عواطف زمرد خلال الفترة المقبلة لطرح مزيد من الأعمال الفنية، حيث كشفت في تصريحات سابقة أنها تعمل على مشاريع غنائية جديدة تحمل مفاجآت لجمهورها، وتسعى من خلالها إلى تقديم محتوى موسيقي متجدد يجمع بين الحداثة والأصالة.