فالديتارا يعزز تدريس اللغة الإيطالية بمصر في سياق خطة ماتي

 كتب محمد فضل

قام وزير التعليم والاستحقاق الإيطالي جوزيبي فالديتارا بتسريع عملية تنفيذ خطة ماتي الإيطالية في أفريقيا، بعد أن نفذ مشروعًا طموحًا بالتعاون مع شركاء مؤسسيين إيطاليين ودوليين.
وبفضل التعاون أيضًا مع وزارة الخارجية الإيطالية و اتحاد الصناعات، سافر الطلاب الإيطاليون إلى القاهرة، لتدشين “فيلاجيو إيطاليا”، الأول من نوعه.
وتشمل القدرات الإيطالية، التقنيات المتقدمة، والتربية، والميكاترونكس، والسياحة، والمنسوجات، والطاقة، والأغذية الزراعية، والصحة الرقمية.
وتسعى روما لتعزيز التعليم الإيطالي ودوره في التحديات المستمرة.
وكشفت البيانات الصادرة عن مجموعة السبع في تريستي أن أفريقيا بحاجة إلى 17 مليون معلم، وهناك حاجة إلى خطة استثنائية لأكثر من 250 مليون طفل، الأمر الذي يتطلب من وزارة التربية والتعليم الإيطالية أن تلعب دوراً أساسياً خارج الحدود الوطنية.
ويعد “مختبر فيلاجيو إيطاليا” نقطة مرجعية لإعادة اقتراح العديد من هذا النموذج في المناطق الإستراتيجية في أفريقيا وتشكيل مركز تدريب للمعلمين المحليين في المستقبل.
وشارك 48 معهد و7 مدارس وأكثر من 50 رجل أعمال إيطاليًا وعشرات الطلاب والمعلمين في سرد ​​قصة إيطاليا التعليم والجدارة ونشر ثقافة إيطاليا التي لا تستعمر، ولكنها تقدم أدوات تطوير لجعل الأشخاص والمنظمات مستقلة.
من جانبه، قال الوزير جوزيبي فالديتارا للصحافة، إن الاعلان عن “فيلاجيو إيطاليا” في القاهرة يمثل منصة تعاون تجمع بين التعاون التعليمي والتعاون الصناعي، والدبلوماسية المدرسية ودبلوماسية الأعمال.
كما يمثل “فيلاجيو إيطاليا” فرصة لزيادة الوعي بتميز تدريس اللغة الإيطالية والفرص العظيمة التي يمكن أن تقدمها روما لتنمية البلدان الصديقة مثل مصر، بحسب الوزير.
وأضاف فالديتارا: من خلال استراتيجية تعليمية واسعة النطاق، تشمل تدريب الفنيين والمهنيين ذوي التخصص العالي، ومن وجهة نظر لغوية أيضًا، سنستجيب للاحتياجات المتزايدة من المهارات لنظام الإنتاج والتحديات التي تفرضها التقنيات الجديدة في أسواق العمل في بلداننا.
واستقبل فالديتارا نظيره المصري محمد عبد اللطيف، وناقش الجانبان آفاق التعاون الثنائي في تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في مارس الماضي.
وافتتح الجانبان ندوة حول التعاون الإيطالي المصري في قطاع التعليم الفني والمهني.
كما طلب أصحاب مصلحة من بلدان أخرى صراحة تكرار نموذج “فيلاجيو إيطاليا” في دول أخرى أيضًا.