خبير السوشيال ميديا إسلام المصري يوضح تأثير الإعلانات على مستقبل السوق المصري

 

كتبت: نوال النجار

في عالم يشهد تطوراً متسارعاً في التكنولوجيا ووسائل التواصل، أصبحت الإعلانات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث تتربع وسائل التواصل الاجتماعي على عرش هذه الصناعة، وأصبح لها تأثير كبير على مستقبل الأسواق.

إسلام عمرو سيد، المعروف بـ "إسلام المصري"، شابٌ مصري طموح، وُلد في بولاق الدكرور في 21 ديسمبر 1997، شغفه بعالم الإعلانات والتسويق الرقمي دفعه إلى تطوير مهاراته وخبراته في هذا المجال، ليصبح أحد أبرز خبراء السوشيال ميديا في مصر.

على الرغم من تخرجه من كلية الخدمة الاجتماعية، إلا أن شغفه بالإعلانات والتكنولوجيا كان أقوى، حيث اتجه إلى هذا المجال، ليثبت جدارته وتميزه.

يمتلك المصري خبرة كبيرة في مجال الإعلانات، حيث يعمل على تقديم حلول تسويقية مبتكرة للعديد من الشركات والعلامات التجارية.

لا يقتصر عمل إسلام المصري على الإعلانات فقط، بل يمتد إلى تصميم الأزياء والمنتجات، وقد حقق نجاحاً كبيراً في هذا المجال، حيث أطلق ترنجاً تريند باسم "ليوكنسا"، والذي حقق انتشاراً واسعاً وشهرة كبيرة.

يمتلك إسلام المصري شغفاً كبيراً بالعديد من الأنشطة والهوايات، مثل كرة القدم، حيث يشجع النادي الأهلي، والسفر، والغطس، هذه الهوايات تعكس شخصيته المتنوعة واهتماماته المختلفة.

يمتلك إسلام المصري مكتباً حالياً في منطقة فيصل، ولكنه يطمح إلى تطوير عمله وتوسيع نطاقه، حيث يسعى إلى الانتقال إلى مكتب جديد في المستقبل القريب.

يرى إسلام المصري أن الإعلانات تلعب دوراً حاسماً في تشكيل مستقبل السوق المصري، حيث تساعد الشركات على الوصول إلى جمهورها المستهدف بشكل فعال، وتعزيز مبيعاتها وزيادة أرباحها.

كما تساهم الإعلانات في تعريف المستهلكين بالمنتجات والخدمات الجديدة، وتوعيتهم بالعلامات التجارية المختلفة.

ويؤكد المصري على أن الإعلانات الرقمية، وخاصة تلك التي تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحت ذات أهمية كبيرة في السوق المصري، حيث تتيح للشركات الوصول إلى شرائح واسعة من الجمهور بتكلفة أقل وفعالية أكبر.

يوجه إسلام المصري نصائحه للشباب الطموح الراغب في دخول عالم الإعلانات، بضرورة تطوير مهاراتهم في التسويق الرقمي، والتعلم المستمر، ومواكبة أحدث التطورات في هذا المجال.

كما ينصحهم بالعمل الجاد والمثابرة، وعدم الاستسلام للتحديات، مؤكداً أن النجاح في هذا المجال يتطلب الصبر والمثابرة.

يُعتبر إسلام المصري نموذجاً ملهماً للشباب المصري الطموح، حيث استطاع، من خلال عمله الجاد وشغفه، أن يحقق نجاحاً كبيراً في عالم الإعلانات والتسويق الرقمي.