لرعاية المصالح الأميركية.. التشيك تعيد فتح سفارتها في دمشق

كتبت/مرثا عزيز
أعادت الجمهورية التشيكية التي رعت سفارتها مصالح الولايات المتحدة في سوريا منذ العام 2012، فتح بعثتها الدبلوماسية في دمشق بعد إغلاقها الشهر الماضي عقب سقوط نظام بشار الأسد.
ومثّلت الجمهورية التشيكية الولايات المتحدة وبلدان غربية أخرى في سوريا بعدما أغلقت دول سفاراتها، بسبب اشتعال الأزمة السورية.
وقال وزير الخارجية، يان ليبافسكي، مساء أمس الخميس: «استأنفنا نشاطات سفارتنا خلال فترة عيد الميلاد»، مشيرا إلى أن بلينكن اتصل به أخيرا «لضمان أننا سنواصل الخدمة».
حذر شديد
أكد ليبافسكي أن براغ، الداعم القوي لإسرائيل في الشرق الأوسط ولأوكرانيا التي تقاتل روسيا، تتصرّف «بحذر شديد» في ما يتعلق بالوضع في سوريا.
وقال ليبافسكي إن «المسؤولين الذين يشكلون الحكومة السورية الجديدة مدرجون في مختلف قوائم العقوبات بسبب تاريخهم».
وأضاف: «لكنهم يعلنون رغبتهم في إعادة تأسيس علاقات مع العالم وأعتقد أن علينا الاستجابة للدعوة لإخراج الروس من سوريا».
وما زالت القوات الروسية التي تدخلت لصالح الأسد خلال الحرب الأزمة السورية عام 2015 متمركزة في البلاد.
كانت وزارة الخارجية في الحكومة السورية المؤقتة، دعت دول الاتحاد الأوروبي إلى إعادة فتح سفاراتها في سوريا، وتفعيل دورها في دعم العملية السياسية، بحسب صحيفة «الوطن» المحلية.
وشددت على أهمية تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الاتحاد الأوروبي، وفتح صفحة جديدة بعد سقوط النظام السابق