مسار الحرب الروسية الأوكرانية على مدار عام

كتبت/مرثا عزيز
في مثل هذا اليوم، بدأت روسيا ما أطلقت عليه عملية عسكرية خاصة، “لحماية إقليم دونباس”، الذي يعيش فيه سكانٌ ناطقون باللغة الروسية، يعانون من الاضطهاد، بحسب روسيا.
لكن العملية الخاصة، تحولت إلى “صراع دام” لا يمكن لأحد أن يتنبأ بنهايته وعواقبه. مخلفا عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، والملايين من النازحين. كما تسبب في أزمات اقتصادية حول العالم.
بداية العام الثاني، واكبها تصعيد من الجانبين الروسي والغربي. فالرئيس الأمريكي جو بايدن، استبق الذكرى الأولى للحرب “بزيارة كييف”، لأول مرة منذ اندلاع الحرب، لتأكيد استمرار الدعم الأمريكي والغربي لها.
كما حضر بايدن اجتماعا للجناح الشرقي “لحلف الناتو” في العاصمة البولندية. شدد خلاله على أنه لا يمكن السماح لروسيا بالانتصار في أوكرانيا.
التصريحات الغربية قابلها تصعيد روسي من الرئيس فلاديمير بوتين، الذي اتهم الغرب بالسعي لتحويل الصراع في أوكرانيا من صراع محلي إلى “صراع عالمي” .
وأعلن بوتين تعليق مشاركة بلاده في معاهدة “نيو ستارت” الخاصةِ بنزع السلاح النووي. كما هدد بأن الأسلحة الغربية أو الأمريكية في أوكرانيا، ستكون هدفا مشروعا للقوات الروسية.. فهل يستمر هذا التصعيد في العام الثاني للحرب، أم يشهد هذا العامُ نهاية هذا الكابوس، الذي أرق العالم أجمع.
24 فبراير/ شباط 2022
في الرابع والعشرين من فبراير عام 2022، أعلن الرئيس الروسي، إطلاق عملية عسكرية خاصة، للدفاع عن جمهوريتي لوجانسك ودونيتسك الانفصاليتين في دونباس شرقي أوكرانيا، .. ومن هنا انفجرت معاركُ، وتسلسلت أحداثٌ، غيرت شكل العالم.
– هجوم بري بالدبابات
وشنت القوات الروسية هجوما بريا على المدن الأوكرانية في الشمال والجنوب والشرق.. لتنجح في السيطرة على مدينة خيرسون في الأول من مارس، فضلا عن تطويق العاصمة الأوكرانية كييف.
– مقاومة أوكرانية
إلا ان الجيش الروسي واجه مقاومة شرسة، في كييف شمالا وخاركيف شرقا. فأعاد الانتشار ، وركزَ مجهوده على منطقة دونباس.