إطلاق صواريخ من غزة على إسرائيل.. والاحتلال يأمر بإخلاء 3 مناطق

كتبت مارثا عزيز
أعلن جيش الاحتلال أن نحو 5 مقذوفات صاروخية أطلقت من شمال قطاع غزة نحو مستوطنات وبلدات إسرائيلية.
وبحسب فرانس برس، قال جيش الاحتلال، في بيان مقتضب، إنه «اعترض صاروخين، ومن المرجح أن البقية سقطت في مناطق مفتوحة».
وقال الإسعاف الإسرائيلي إن طواقمه تتجه إلى المناطق التي وردت تقارير عن هجمات صاروخية نحوها.
وأطلقت صفارات الإنذار قرابة الساعة 16:30 (14:30 بتوقيت غرينتش) في محيط مدينة سديروت المحاذية للقطاع الفلسطيني المدمر والمحاصر.
من جهته، قال مراسلنا إن هذه الصواريخ كانت مفاجئة للجانب الإسرائيلي، فكيف يتم إطلاق صواريخ فلسطينية بعد 15 شهرا، والحرب لا تزال مستمرة، والدبابات موجودة داخل قطاع غزه، حتى إن جيش الاحتلال أشار إلى أن هذه الصواريخ أطلقت من منطقه بحنون، أي بالقرب من القوات الخاصة الإسرائيلية الموجوده في تلك المنطقة، والتي تعمل بشكل مستمر.
وأضاف أن «هذا يعني أنه ما زال هناك تصنيع للصواريخ الفلسطينية، وهناك عمل فوق وتحت الأرض، وإلا كيف يتم حتى الآن إطلاق صواريخ، وهناك قوات إسرائيلية؟».وسبق أن أعلنت إسرائيل، أمس السبت، أنها استهدفت بـ«مقذوفين» أطلقا من غزة وتم اعتراضهما قبل سقوطهما.
أوامر بإخلاء مناطق في غزة
في السياق، طالب جيش الاحتلال، اليوم الأحد، سكان مناطق عدة بقطاع غزة، بإخلاء منازلهم، مهددا بقصفها، تحت مزاعم استخدامها من جانب مسلحين.
وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس: «إلى سكان قطاع غزة المتواجدين في المناطق المصنفة D1 وD3 وجميع البلوكات من ضمنها مناطق النصر ومدينة العودة وحي المرابطين، هذا تخدير مسبق قبل الهجوم”.
وزعم متحدث جيش الاحتلال: «تطلق المنظمات (الإرهابية) القذائف الصاروخية مرة أخرى من هذه المناطق والتي تم تحذيرها مرات عدة في الماضي».
وأضاف: «من أجل أمنكم انتقلوا فورا إلى المآوي في مركز مدينة غزة».
استهداف مستشفى كمال عدوان
من ناحية أخرى، زعم جيش الاحتلال أن قواته نفذت عملية نوعية في مستشفى كمال عدوان، شمالي القطاع، في منطقة جباليا، أسفرت عن اعتقال أكثر من 240 شخصًا، من بينهم 15 من المتورطين في هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأضاف أنه «خلال العملية، قُتل حوالي 20 مسلحًا، وتم تفكيك عبوات ناسفة قوية زرعها المسلحون في المنطقة المحيطة بالمستشفى»، مشيرا إلى أن «هذه العملية تعد واحدة من أكبر العمليات منذ بداية الحرب، وأن المعتقلين سيوفرون معلومات مهمة لتوجيه العمليات القادمة».