معبد ادفو شاهد علي عظمة المصريين

شيد معبد إدفو في العصرالبطلمى للإله حورس عام 237 ق.م.
بدا بانشاءه بطليموس الثالث (يورجيتس الأول )عام ( 237 ق.م. ) لعبادة اللاله حورس و يورجيتس" تعنى المحسن
و تم الانتهاء من إنشائه فى عهد"بطليموس الثالث عشر" فى القرن الأول قبل الميلاد .
وبيعتبر من أهم و اجمل المعابد المصريه.
ادفو فى مصر القديمة كانت اخر نقطة حراسه مصرية على الحدود النوبية، و عاصمة الاقليم التانى من اقاليم الصعيد وكان يطلق على مدينة ادفو فى العصور القديمة ( ادبو) التى تعنى مدينة الطعام أو بلدة الاقتحام .وكان اسمها الدينى القديم بحدت او بحددتى وكان الها المحلى وهو حورس ويدعى حور بحددتى او حورس ادفو وذلك للتفرقة بينة وبين حورس ابن ايزيس وكان من احد المعبودات المصرية القديمة التى كان يعبد فى هيئة الصقر على ان المصرين مزجو بينهم فى كثير من الاحيان .و هى الموقع التقليدى للمعركة الاسطورية التى دارت بين الاله حورس و الاله ست .كان معبودها الاول الاله حورس و كان يعبد على هيئة الصقر و كان ينسب الى البلدة فيدعى بحدتى .و قد سجلت على جدرانه اسطورة الصراع بين حورس وست وكيف ان حور بحددتى الذى كان يمثل قرص الشمس المجنحة قد تغلب على ست واعوانه
- كان لحورس الادفوى مكانا ممتازا فى الاساطير المصرية وقد اتخذ الاله حورس لقب قرص الشمس المجنحة منذ عصر الاسرة السادسه وقد سطرت اسطورة قرص الشمس المجنح على جدران معبد ادفو
شيد هذا المعبد في مدينة (إدفو) ،و خصص لعبادة المعبود (حورس) ويعتبر المعبد الوحيد الذي بقي على حالته الجيّدة
بدأ في تشييده الملك) بطليموس الثالث) ، ولكن بسبب الحرب والفتن استمر بناؤه قرناً كاملا
يبدأ المعبد بالصرح الكبير الذي يبلغ ارتفاعه (35) متراً، ومثّل على
برجيه (بطليموس الثالث) يذبح الأعداء ، يلي ذلك فناء مفتوح تحيط به الأعمدة من ثلاث جوانب ، وفي وسطه كان يوجد مذبح لتقديم القرابين
- نصل بعد ذلك إلى ردهة ذات (12) عموداً ذات تيجان نباتية
ثم بعد ذلك ندخل بهو الأعمدة ، ثم نصل إلى داخل منطقة يخفت بها الضوء إلى أن نصل إلى قدس الأقداس الموجود في آ خر نقطة بالمعبد .
يقع معبد ادفو علي الضفة الغربية لنهر النيل ويبعد غربا عن النيل بمسافة 1300 متر تقريبا ويربط بينه وبين النيل مجري صغير تحت الارض كان يستخدمه القدماء في قياس مياه النهر وكان القصد من إختيارهم هذا الموقع هو إستمالة المصريين كهدف سياسي حتي يستطيعوا تثبيت حكمهم في البلاد .
ويتكون المعبد من بوابة و بهو وصالة أعمدة وفناء مكشوف وفي الواجهة رمز حورس وفي الفناء المكشوف يقام الإحتفال بالرحلة السنوية التي كانت تقيم بها الإله حورس لإحضار زوجتة الإلهة (حتحور) من معبدها بدندرة للإحتفال بها في معبد إدفو ويوجد بالمعبد صالة بها نقوش توضح تأسيس المعبد ثم صالة أعمده أخري
وقدس الأقداس وحجرة المركب
- مراحل بناء المعبد الاصول الاولى :
✨ يعتبر معبد ادفو هو الاكثر و الاعظم حفظا من كل معابد مصر الباقية وقد بنى من الحجر الرملى في عصر الرعامسة علي أنقاض معبد قديم وعند مجئ البطالمة تم احلاله بناء معبد جديد و اكثر قيمة من البناء القديم واستغرقت اعمال الزينة ستة اعوام و افتتح رسميا في عهد بطلميوس السابع و اضيفت اليه اضافات بعد ذلك حيث تم اضافة القاعة الكبرى ذات الابراج و كانت اخر الاضافات في عهد بطلميوس الحادى عشر فقد بدأ البناء فيه سنه 237 ق.م وأنتهي العمل به سنة 57 ق.م .
جاء عن امنحوتب كبير كهنه عين شمس فى عهد الملك زوسر انه اقام فى ادفو معبد للمعبود حورس شيده وفق خطة نزلت من السماء فى شمال منف فليس من شك فى انه كان لهذا المعبود معبد قديم فى ادفو وقد عثر على انصاب من عهد الانتقال الثانى لبعض كهنته وفى الاسرتين التاسعة عشر والعشرون قام كل من الملكين سيتى الاول ورمسيس الثالث ورمسيس الرابع بالعمل فى المعبد الذى كان موجود وقتئذ فى ادفو وشهد بذلك خراطيشهم التى وجدت على جدران المعبد ولكن مع قدوم البطالمه تم احلال المعبد القديم و بناء معبد جديد واكثر ضخامة من البناء القديم .
بدء العمل فى البناء الجديد فى عهد بطليموس الثالث فى سنه 237 ق.م وقد تم اقامة المبنى الرئيسى فى السنه العاشرة من عهد بطليموس الرابع فيلوباتير سنه 212 ق.م اي ان بنائه قد
استغرق 25 عام .
ويتضح من ذلك كثرة الفتن والثورات الدامية التى تخللت حكم البطالمه فى مصرالعليا فكانت تعوق العمل من حين الى اخر حتى استؤنفت الاعمال مرة اخرى وافتتح المعبد فى عام 142 ق.م رسميا واضيفت الى المعبد فى عهد بطليموس يورجتيس الثانى ردهة الاساطين وفى عهد بطليموس سوتير الثانى وبطليموس
الكسندر الاول شيد الفناء باروقته والصرح والسور الخارجى ، وفى السنة 25 من حكم بطليموس الحادى عشرالمشهور باسم بطليموس الزمار وبذلك يكون البناء باكملة قد استمرعلى مايزيد من 180 عام وهكذا فان ذلك المعبد بمقارنته بالمعابد الاقدم عهدا
بانة قد تم بجهد منفرد ومع هذا تالف اجزاءه وحده معمارية منسقة كما ان نقوشة ومناظرة تتفق معا الى حد كبير وتزخر جدران المعبد باسماء كثير من الذين حكموا مصر من البطالمة يتضح من طرازة وصورة ونقوشه انه معبد مصري صميم نشئ على التقليد المصري القديم المتوارث دون ان يتاثر بالعمار الاغريقية . فبرغم من إنتهاء عصر الفراعنة وقتها إلا إن الطراز فرعونى والرسوم فرعونية كلها متأثرة بمعتقدات الفراعنة حتى إن المعبد بنى من أجل المعبود الفرعونى حورس (عناصر المعبد المعماريه):-
يبداء بالصرح يليه الفناء المكشوف الذى تقوم الاعمدة ذات التيجان النباتية على ثلاثة من جوانبة ويليها الفناء او صالة الاساطين التى يقوم سقفها على اثنتا عشر عمود ويزين مدخلها تمثالين من الجرانيت للاله حور بحدتى على شكل صقر وتلى هذة الصالة صالة
اخرى يقوم سقفها على اثنتا عشر عمود ايضا وتضم على يمين ويسار المدخل حجرتين كان احداهما مكتبة والاخرى لحفظ ادوات واوانى الطقوس الدينيه ويلى ذلك ردهتان كانت الاولى منها تسمى قاعدة المائده على اعتبار