جاك سوليفان: آن الأوان لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في غزة

كتبت/مرثا عزيز
أكد مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، اليوم الخميس، قرب التوصل إلى صفقة تبادل تُعيد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأضاف سوليفان، خلال مؤتمر صحفي، أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واتفاق التبادل، من شأنه أن يؤدي إلى إعادة المحتجزين وزيادة المساعدات الإنسانية.
وأوضح أن الولايات المتحدة الأميركية تتخذ خطوات لمساعدة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مبيناً أنه آن الأوان لإعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
واستكمل قائلاً: «نستهدف إبرام اتفاق بشأن المحتجزين خلال الشهر الجاري، لا سيما أن موقف حماس على طاولة المفاوضات تغيّر بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان».
كما تطرّق مستشار الأمن القومي الأميركي إلى الحرب في لبنان والأوضاع في سوريا.
وأشار سوليفان إلى أن إسرائيل استطاعت التصدي لهجمات إيران وإضعاف حزب الله اللبناني بمساعدة الولايات المتحدة.
وحول سوريا، أشار إلى أن فراغ السلطة في سوريا قد يعطي فرصة للإرهابيين لتصدر المشهد هناك، موضحاً أن واشنطن تجري مشاورات مع إسرائيل بشأن التطورات الجارية هناك.
ويرى مستشار الأمن القومي الأميركي أن ما تفعله إسرائيل في سوريا هو تحديد التهديدات وتحييدها.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، اليوم الخميس، إنه يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مستعد لاتفاق حول إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وأوضح بعد لقائه نتنياهو: «نتطلع الآن إلى إبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة».وأضاف سوليفان: «توازن القوى في الشرق الأوسط تغيّر بشكل كبير، وليس على النحو الذي خطّط له يحيى السنوار أو الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أو إيران».
وتابع: «نواجه حاليًا شرقًا أوسط جديدًا أعيد تشكيله بشكل كبير، إسرائيل فيه أقوى وإيران أضعف».
وأورد أن حماس في السابق كانت تنتظر أن يهب لنجدتها العديد من اللاعبين الآخرين والقوى، لكن وقف إطلاق النار في لبنان فكّ ترابط النزاع عند الجبهتين الجنوبية والشمالية لإسرائيل.
وأضاف: «منذ تلك اللحظة، تغيّر طابع المفاوضات بشأن غزة».
وأوضح سوليفان أنه سيتوجّه إلى قطر ومصر في مسعى لضمان تحقيق تقدّم على مسار المفاوضات لوقف إطلاق النار.
محاولة أميركية أخيرة
ومن المقرر أن يزور سوليفان إسرائيل وقطر ومصر الثلاثاء المقبل في محاولة أخيرة لإتمام صفقة إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار في غزة قبل انتهاء ولاية الرئيس بايدن في 20 يناير/كانون الثاني المقبل، وفقًا لما أفاد به مصدران مطلعان على تفاصيل الزيارة.
وكان الرئيس جو بايدن ومستشاروه قد عملوا في الأسابيع الأخيرة مع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترمب للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق في غزة، وهو ما يسعى الطرفان إلى توقيعه في الأسابيع الستة القادمة.