بعد إطلاق وابل من الصواريخ على إسرائيل.. نتنياهو يعقد جلسة أمنية للتصعيد ضد لبنان

كتبت/مرثا عزيز
يواصل حزب الله اللبناني عملياته ضد المواقع الإسرائيلية وتجمعات الجيش الإسرائيلي، عبر سلسلة من الهجمات المتواصلة.

أفادت وسائل إعلام عبرية أنه منذ صباح اليوم، جرى إطلاق أكثر من 300 صاروخ منذ ساعات الصباح الأولى وحتى الآن من الأراضي اللبنانية نحو شمال ووسط إسرائيل، بحسب يديعوت أحرونوت.

وأفاد مراسلنا بإطلاق رشقات صاروخية بشكل متواصل على الجليل وعكا وحيفا.

وأكد المراسل أن اليوم كان صعبًا على إسرائيل، حيث أطلق حزب الله 200 صاروخ تجاه تل أبيب، وحقق إصابات مباشرة.

وأفاد بارتفاع عدد الإصابات بين الإسرائيليين، جراء الصواريخ إلى 15 مصابا في ببتح تكفا وحيفا والجليل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إطلاق 20 صاروخًا من لبنان باتجاه الجليل الأعلى والغربي والأدنى في الساعة الأخيرة، وتم اعتراض بعضهم.

فيما دوت صفارات الإنذار في مناطق متفرقة في وسط وشمال إسرائيل، حيث دوت الإنذارات في حيفا وخليجها وعكا ومحيطها، والجليل.

كما أفادت إذاعة الجيش (جالي تساهل)، بتضرر حوالي 40 مركبة إثر سقوط صواريخ منذ الصباح.

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية إلى انقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء من مدينة حيفا، بعد رشقات صاروخية من لبنان.

وأكدت مراسلتنا أن هناك حالة من الاستنفار بالشرطة الإسرائيلية والإسعاف في شوارع حيفا.دعوة للتصعيد على بيروت
قالت يديعوت إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيعقد جلسة أمنية لمناقشة الترتيبات الأمنية على الحدود مع لبنان، وذلك في أعقاب إطلاق أكثر من 200 صاروخ دون توقف منذ صباح اليوم.

وأوضحت مصادر أن المشاورات الأمنية المقلصة التي سيقودها نتنياهو حول لبنان هذا المساء، «مهمة للغاية وفارقة في عمر الحرب»، بحسب المصادر، مشيرة إلى أنه ما زال هناك حالة من التفاؤل في إسرائيل حول إمكانية إعلان اتفاق وقف إطلاق النار خلال الأسبوع.

وقالت القناة 12: «هذا من أصعب الأيام منذ بداية الحرب على إسرائيل»، مشيرة إلى أن الجيش يستعد لتكثيف ضرباته على الضاحية الجنوبية لبيروت.

تكثيف الضربات
نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي تهديداته، بتكثيف الضربات على بيروت خلال اليوم، قائلا: «بيروت سترتعد اليوم».

ولفتت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية إلى أن حزب الله يتعامل بمعادلة أمينه العام، نعيم قاسم، بأن «استهداف بيروت يقابله تل أبيب»، ويقوم بتطبيقها وكأنه لم يتضرر، حيث يطلق المئات من الصواريخ منذ الصباح دون تردد.

كذلك دعا وزير الجيش السابق، بيني غانتس، إلى مهاجمة المنشآت الحكومية اللبنانية ردًّا على الهجمات التي شنها حزب الله.

وقال رئيس بلدية حيفا بعد القصف المتكرر على المدينة: «الطرقات خالية والمحلات مغلقة، ونحن في وضع اقتصادي صعب جدًا».

كذلك انتقد رئيس بلدية نهاريا التطورات، قائلا: «إذا لم يأت نتنياهو ووزراء الحكومة اليوم إلى نهاريا سنضطر إلى اتخاذ خطوات، لن نقبل بأن يكون مصيرنا مشابهًا لكريات شمونة، فإسرائيل أضحت عديمة المسؤولية والفهم، وبيروت يجب أن تحترق