ترمب يختار الملياردير هوارد لوتنيك لتولي منصب وزير التجارة

كتبت/مرثا عزيز
اختار الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب ، اليوم الثلاثاء، هوارد لوتنيك، رئيس بنك الوساطة والاستثمار «كانتور فيتزجيرالد» والمتحمس للعملات المشفرة، كمرشح له لمنصب وزير التجارة، وهو المنصب الذي سيكون له فيه دور رئيسي في تنفيذ خطط ترمب لزيادة وفرض التعريفات الجمركية.
وأعلن ترمب عن ترشيح لوتنيك اليوم الثلاثاء على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال».
يذكر أن لوتنيك يشترك فى تولى رئاسة الفريق الانتقالي الخاص بترمب مع ليندا ماكماهون، الرئيسة التنفيذية السابقة للمصارعة والتي كانت تقود في السابق إدارة ترمب للأعمال والأنشطة التجارية الصغيرة. وكلاهما مكلف بتقديم مرشحين للمناصب الرئيسية في الإدارة المقبلة.
وهذا الترشيح يجعل لوتنيك مسؤولا عن وكالة حكومية كبيرة تشارك في تمويل مصانع رقائق الكمبيوتر الجديدة وفرض قيود تجارية وإصدار البيانات الاقتصادية ومراقبة الطقس.
كما أنه منصب تعد فيه الاتصالات مع الرؤساء التنفيذيين للشركات ومجتمع الأعمال مهمة للغاية.
حكومة ترمب
وأعلن ترمب على مدار الأيام الماضية وبشكل متتابع أسماء المسؤولين، الذين اختارهم لتولي الحقائب الوزارية والمناصب المختلفة في إدارته، التي من المقرر أن تتسلم السلطة في يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان من أبرز الأسماء التي اختارها الرئيس الجمهوري: رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك، الذي اختاره ترمب لوزارة جديدة تدعى الكفاءة الحكومية، وروبرت إف. كينيدي جونيور لوزارة الصحة الذي أشعل ترشيحه نقاشات واسعة وتحذيرات لخبراء الصحة من تصريحاته غير المستندة إلى حقائق عن اللقاحات.
ومثَّل كينيدي، يعد مات غيتز، المرشح لمنصب وزير العدل، شخصية مثيرة للجدل، حيث إنه متورط في تحقيقات أخلاقية تتعلق بعلاقته المحتملة مع قاصر، لكن أنصار ترمب يتغاضون عن هذه القضايا ويرون فيه شخصًا مستعدًا لمعاقبة الديمقراطيين الذين سعوا لمحاكمة ترمب، وترى ميرييل ماكولوم، من مونتانا، أن الوزراء الجدد أشخاص غرباء عن واشنطن، وتعد تعييناتهم خطوة جريئة للتغيير، قائلة: «ما قمنا به في الماضي لم يكن مجديًا».ووفقـًا لموقع أكسيوس، فإن هذه المبادرة تحظى بدعم من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بيتر ويلش وجيف ميركلي وبريان شاتز. كما أيدتها السناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، مشيرة إلى فشل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن في «تطبيق القانون الأميركي وتعليق شحنات الأسلحة» بعد تحذير حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الشهر الماضي من إمكانية قطع الأسلحة الأميركية عنها في غياب إجراءات جادة لتحسين الظروف الإنسانية في قطاع غزة.
وأوضح ساندرز أنه وفقًا للأمم المتحدة والكثير من أعضاء المجتمع الدولي وكل المنظمات الإنسانية العاملة في غزة، فإن إسرائيل تنتهك هذه القوانين بشكل واضح. وأضاف «لهذا السبب قمتُ مع زملائي بتقديم عدة قرارات مشتركة للرفض من شأنها أن تمنع مبيعات الأسلحة الهجومية لإسرائيل».
وعدد ساندرز الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين في غزة منذ 13 شهرًا، مشيرًا إلى أن حكومة نتنياهو المتطرفة تشن حربًا شاملة ضد الشعب الفلسطيني.