قذيفة مدفعية تصيب مقر قيادة لليونيفيل في جنوبي لبنان

كتبت/مرثا عزيز
قالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) إن قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم سقطت، بعد ظهر اليوم الجمعة، على موقع داخل مقر قيادة القطاع الغربي في جنوبي لبنان.
وأضافت في بيان أن «القذيفة لم تنفجر وسارع خبراء في التخلص من القنابل وتأمين المنطقة وإزالة المادة المتفجرة وإجراء تفجير محكم»، كما أشارت إلى أنه لم تقع إصابات بين قوات حفظ السلام، لكن وقعت أضرار طفيفة لحقت بمنشأة صالة الألعاب الرياضية.
وقالت قوة اليونيفيل: «نذكر جميع الأطراف بقوة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها»، وأكدت على أن «الهجمات المتعمدة على حفظة السلام تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن الدولي 1701».
هجمات متكررة
أدان مجلس الأمن الدولي الأربعاء الماضي الهجمات التي تعرضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، داعيا كل الأطراف إلى ضمان سلامة عناصرها.
وشدد أعضاء مجلس الأمن في إعلان نشر الأربعاء على أن عناصر اليونيفيل «ينبغي ألا تكون أبدا هدفا لهجوم».
وتوجه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، يوم الأربعاء، إلى منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) جنوبي لبنان، وشملت جولته زيارة لموقع اليونيفيل 1-26 في المنصوري، ومقر القيادة في الناقورة، حيث التقى جنود حفظ السلام الذين تعرضوا لإصابات جراء هجمات مباشرة وتبادل إطلاق النار.
وتنتشر قوة الأمم المتحدة المؤقتة «يونيفيل» التي تضم نحو 10 آلاف جندي في جنوبي لبنان منذ العام 1978، كما أنها مكلفة خصوصا بالسهر على احترام الخط الأزرق الذي يمثل حدودا بين لبنان وإسرائيل منذ العام 2000 بناء على ترسيم الأمم المتحدة.
وقال متحدث باسم قوات اليونيفيل الشهر الماضي إن القوة سجلت أكثر من 30 حادثة في أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم، وأسفرت عن أضرار في الممتلكات أو إصابة جنود حفظ السلام، نحو 20 منها نتيجة إطلاق نار أو عمل إسرائيلي.