وزير الجيش الإسرائيلي: لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في لبنان

كتبت/مرثا عزيز
قال وزير الجيش يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إنه أكد مجددا خلال اجتماع مع قادة الجيش أن إسرائيل ستواصل ضرب حزب الله اللبناني بكل قوتها وأنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار.

وقال في منشور على منصة إكس «في لبنان لن يكون هناك وقف لإطلاق النار. سنواصل ضرب حزب الله بكل قوتنا».

تقدم في المفاوضات
وكانت تصريحات إسرائيلية، أكدت حدوث تقدم في المفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في لبنان، رغم إعلان وزير الخارجية جدعون ساعر، أمس الإثنين، أن الحرب مع حزب الله لم تنته بعد.

وقال ساعر في مؤتمر صحفي بالقدس إن إسرائيل تعمل مع الولايات المتحدة على وقف إطلاق النار. وأضاف أن إسرائيل ترغب في تراجع حزب الله إلى شمالي نهر الليطاني على بعد نحو 30 كيلومترا من الحدود فضلا عن منعه من معاودة التسلح.

وأعلنت إسرائيل أمس الإثنين أن هناك تقدما في محادثات وقف إطلاق النار في لبنان، وأشارت إلى أن روسيا يمكن أن تلعب دورا في منع حزب الله من معاودة التسلح عبر سوريا.

اتصالات مكثفة
وقال حزب الله إن اتصالات سياسية تجري بمشاركة طهران وواشنطن وموسكو، لكنه أكد مجددا استعداده لمواصلة القتال، قائلا إن لديه أسلحة تكفي لأي حرب طويلة.

وفي بيروت، ربط مسؤول العلاقات الإعلامية لحزب الله محمد عفيف الاتصالات السياسية المكثفة بالتغيير الوشيك في القيادة الأميركية.

وقال عفيف خلال مؤتمر صحفي إن هناك تحركا كبيرا بين واشنطن وموسكو وطهران وعدد من الدول.وعبر عن اعتقاده بأنها لا تزال في مرحلة جس النبض وطرح أفكار مبدئية وإجراء مناقشات إيجابية، لكن لا يوجد شيء فعلي حتى الآن.

من جانبه، قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، في تصريح لصحيفة الجمهورية المحلية، نشرته اليوم الثلاثاء، إن موقف لبنان من أي تسوية هو «وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 بلا حرف زائد أو حرف ناقص».

وفي معرض رده على سؤال لـلصحيفة بشأن ما تطرحه إسرائيل «من حل بشروطها وتسوية لمصلحتها»، قال بري «موقفنا واضح؛ وقف إطلاق نار وتطبيق القرار 1701. ثمّ هل من عاقل يعتقد أننا سنوافق على تسوية أو حل يحقق مصلحة إسرائيل على حساب لبنان وسيادته؟».

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، الأكثر مبيعا في إسرائيل، أن تل أبيب وبيروت تبادلتا مسودات عبر المبعوث الأميركي أموس هوكستين، مما يشير إلى إحراز تقدم في الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق نهائي.

ودعت الحكومة اللبنانية مرارا إلى وقف إطلاق النار استنادا إلى التنفيذ الكامل لقرار الأمم المتحدة الذي أنهى الحرب بين حزب الله وإسرائيل في 2006.