ارتفاع عدد الشهداء في نابلس إلى 10 فلسطينيين

كتبت/مرثا عزيز
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس بالضفة الغربية، اليوم الأربعاء، من جراء اقتحام المدينة القديمة إلى 10 أشخاص، بالإضافة إلى أكثر من 102 إصابة بعضها حرجة.
ووفق وزارة الصحة الفلسطينية فإن الشهداء هم المسن عدنان سبع بعارة ( 72 عاماً )، محمد خالد عنبوسي (25 عاماً)، تامر نمر أحمد ميناوي (33 عاماً)، مصعب منير محمد عويص (26 عاماً)، حسام بسام اسليم (24 عاماً)، محمد عمر أبو بكر (23 عاماً)، وليد رياض حسين دخيل ( 23 عاماً )، المسن عبد الهادي عبد العزيز أشقر ( 61 عاماً )، جاسر جميل عبد الوهاب قنعير ( 23 عاماً )، الطفل محمد فريد شعبان (16 عاماً).
وأوضحت وزارة الصحة أن مستشفى رفيديا الحكومي استقبلت 47 إصابة بالرصاص الحي، بينها 3 خطيرة، كما استقبل مستشفى نابلس التخصصي 20 إصابة، بينها حالة حرجة مصابة في الظهر والبطن، كما استقبل مستشفى النجاح 10 إصابات بالرصاص الحي، بينها حالة حرجة، واستقبل مستشفى الاتحاد النسائي 9 إصابات بالرصاص الحي، كما وصلت المستشفى العربي التخصصي 11 إصابات بالرصاص الحي.
إدانة فصائلية
بدورها أدانت الفصائل الفلسطينية اليوم، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، مؤكدةً على أن جرائم الاحتلال المتواصلة تتطلب رداَ وطنياَ جماعياَ وعلى المستويات كافة.
قال المتحدث باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، إن “المقاومة ستظل بكل وسائلها مشرعة في وجه الاحتلال ولن تنكسر ثورة الشعب الفلسطيني وسيظل ماضي للتصدي لحكومة الاحتلال المتطرفة والدفاع عن أرضه ومقدساته”.
وأضاف القانوع في تصريح صحفي، أن “موقف السلطة في سحب قرار يدين الاستيطان والقبول بالوعود الأمريكية الموهومة والتنسيق الأمني المستمر شجع الاحتلال على ارتكاب مجزرة اليوم بحق أهلنا في مدينة نابلس”.بدوره، عبر حزب الشعب الفلسطيني، عن إدانته الشديدة لتصاعد الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الحزب، في بيان صحفي، أن المجزرة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال في نابلس؛ تندرج ضمن إرهاب دولة الاحتلال، والالتفاف حول أهلنا في مدينة نابلس الباسلة؛ والتمسك بكل قرارات المجلسين الوطني والمركزي وتطبيقها.
وطالب حزب الشعب القيادة الفلسطينية بتكثيف التحرك لدفع المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته، والتقدم بشكل جدي دون تردد لمحكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين ومحاكمتهم أمام محكمة الجنايات.
من جانبها، أكدت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن “عدوان الاحتلال على نابلس مجزرة لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني وما يجري من استهداف للمواطنين والصحفيين والمسعفين والطواقم الطبية بالرصاص الحي وقصف البيوت وإحراقها إجرام ووحشية يرتكبها جيش الاحتلال بإيعاز من الفاشيين العنصريين”.
وقالت المبادرة الوطنية في بيان صحفي، إن هذا العدوان الذي راح ضحيته 10 شهداء، يؤكد أن حكومة الاحتلال تأخذ من ما يسمى بالتفاهمات بينها وبين الجانب الأمريكي السلطة الفلسطينية غطاء لجرائمها.