اسد عجز العمالة.. تسلا ستستخدم روبوتات شبيهة بالبشر

كتبت/مرثا عزيز
أعلنت شركة تسلا أنها ستبدأ إنتاجًا مخفضًا لروبوتات شبيهة بالبشر للاستخدام الداخلي في العام المقبل بعد أن كانت قد أعلنت في وقت سابق عن طرحها بحلول نهاية 2024. وقال إيلون ماسك الرئيس التنفيذي للشركة عبر صفحته على موقع إكس إن تسلا تأمل في رفع إنتاج الروبوتات لصالح شركات أخرى في عام 2026.

وكان ماسك قد صرّح في إبريل الماضي أن روبوت تسلا المسمى أوبتيموس سيكون قادرًا على أداء مهام في المصانع بحلول نهاية هذا العام، وقد يكون جاهزًا للبيع بحلول نهاية 2025.

تطوّر شركتا هوندا اليابانية وبوسطن ديناميكس التابعة لشركة هيونداي موتور روبوتات شبيهة بالبشر منذ عدة سنوات. وتراهن هذه الشركات على أن الروبوتات يمكنها سد عجز محتمل في العمالة وأداء مهام متكررة قد تكون خطرة أو مملة مثل الخدمات اللوجستية وخدمات التخزين والتصنيع.

ومع ذلك لدى ماسك تاريخ من الفشل في الوفاء بوعود جريئة قُطعت لبورصة وول ستريت. ففي عام 2019 أخبر المستثمرين أن تسلا ستشغّل شبكة من سيارات الأجرة الآلية ذاتية القيادة بحلول عام 2020. وأشار الأسبوع الماضي إلى أن الكشف عن سيارة الأجرة الآلية سوف يستغرق مزيدا من الوقت، قائلًا إنه طلب “تغييرًا مهمًا في التصميم” في الجزء الأمامي من السيارة.

طرحت شركة تسلا الجيل الأول من روبوتها أوبتيموس المسمى “بامبلبي” في سبتمبر 2022. وفي هذا العام نشرت الشركة مقطع فيديو للجيل الثاني من الروبوت ثنائي الأرجل وهو يطوي قميصًا في منشأة الشركة.

وفي الأشهر الأخيرة تحول ماسك إلى التركيز على الذكاء الاصطناعي وبرامج القيادة الذاتية وسيارات الأجرة الآلية، وروبوت أوبتيموس، وسط تراجع الطلب على السيارات الكهربائية التي تشكل أكثر من 80% من إيرادات تسلا الفصلية.

من المقرر أن تعلن شركة تسلا عن نتائج الربع الثاني يوم الثلاثاء إذ تتوقع وول ستريت أن تصل الهوامش إلى أدنى مستوى لها في أكثر من خمس سنوات. ولكن التركيز سيكون أيضًا على خطط ماسك الطموحة لسيارات الأجرة الآلية ومنتجات الذكاء الاصطناعي.

وصعدت أسهم تسلا نحو واحد بالمئة في معاملات ما قبل فتح سوق الأسهم اليوم الإثنين.