العدوان علي غزة.. قصف إسرائيلي مستمر على القطاع

كتبت/مرثا عزيز
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الغاشم على قطاع غزة لليوم الـ287 على التوالي، حيث قصف جيش الاحتلال مناطق متفرقة من القطاع ما أدى إلى استشهاد عشرات الشهداء وإصابة عدد كبير من الجرحى.

وأشار مراسلنا إلى أن وزارة الصحة في غزة بالتنسيق مع اليونيسيف أعلنت اكتشاف وجود الفيروس المسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي.

وارتفعت حصيلة العدوان منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 38,848 شهيداً و89,459 جريحاً.

وأفاد مراسلنا باستشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو شكيان في بلوك سي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

كما استشهد 5 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلاً لعائلة أبو حسنة بمخيم البريج وسط القطاع.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي على منزل لعائلة الطهراوي في مخيم البريج إلى 4، وبذلك ترتفع حصيلة شهداء القصف الإسرائيلي على وسط القطاع إلى 31 خلال 24 ساعة.

وفي رفح، يواصل جيش الاحتلال نسف عدد من منازل الفلسطينيين مع استمرار العملية العسكرية للشهر الثالث، حيث استشهد 4 فلسطينيين في هجمات متفرقة شمال وغربي مدينة رفح.

وفي خان يونس، جددت الدبابات قصف المناطق الشرقية الجنوبية للمحافظة.

المدفعية الإسرائيلية تواصل القصف
وفي مدينة غزة، واصلت المدفعية الإسرائيلية قصف شارع 8 وسط تحذيرات من الدفاع المدني للمواطنين بعدم الوصول إليه. وقد استشهد 4 فلسطينيين في محيط الكلية الجامعية في شارع 8، فيما استشهد 4 آخرون في قصف على شارع الجلاء شمال المدينة.

واستشهد فلسطينيان وأصيب 8 في قصف استهدف مدرسة الفلاح بحي الزيتون جنوب المدينة.من جهتها، قالت وزارة الصحة في غزة إن وجود الفيروس المتسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي التي تتجمع وتجري بين خيام النازحين وفي أماكن تواجد السكان نتيجة تدمير البنية التحتية يمثل كارثة صحية جديدة، حيث وجود الزحام الشديد مع شح المياه المتوفرة وتلوثها بمياه الصرف الصحي وتراكم أطنان القمامة ومنع الاحتلال إدخال مواد النظافة، مما يشكل بيئة مناسبة لانتشار الأوبئة المختلفة.

وأضافت الوزارة أن رصد الفيروس المتسبب لشلل الأطفال في مياه الصرف الصحي ينذر بكارثة صحية حقيقية ويعرض آلاف السكان لخطر الإصابة بشلل الأطفال.

ودعت وزارة الصحة إلى وقف العدوان الإسرائيلي فوراً وتوفير المياه الصالحة للاستخدام وإصلاح خطوط الصرف الصحي وإنهاء تكدس السكان في أماكن النزوح.