ارتفاع عدد الشهداء إلى 38848 فلسطينيا مع تفاقم الأوضاع بمستشفيات غزة

كتبت/مرثا عزيز
قالت وزارة الصحة بغزة في بيان، اليوم الخميس، إن حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 38848 شهيدا و89459 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأضافت أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 54 شهيدا و95 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية، مشيرة إلى أن عددا من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جانب آخر، قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، إنها وثقت أكثر من 1000 هجوم على مرافق الرعاية الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت أنه لا تزال 10 مراكز صحية فقط تابعة للأونروا من أصل 26 تعمل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن فرق المنظمة تواصل المخاطرة بحياتها يوميًا لتقديم الرعاية الطبية للعائلات.
وأكدت المنظمة على الحاجة إلى وقف إطلاق النار فورا في قطاع غزة.مناطق حرب
وقال مراسلنا من خان يونس، إن الحرب الإسرائيلية تعمدت في بداية الحرب استهداف المستشفيات الكبرى في قطاع غزة بدءا بمجمعي ناصر في جنوب القطاع والشفاء في شماله.
وأضاف مراسلنا أن بعض المستشفيات يدخلها جيش الاحتلال ضمن نطاق المعارك، مشيرا إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس أجلى العاملين والمرضى بعد إنذار إسرائيلي.
وأشار إلى أن تدمير المعدات الطبية وإحراق بعض المباني داخل المستشفيات التي تتعرض للاقتحام، ما زاد من تفاقم أوضاع المرضى والمصابين.وكان مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس قد حذر مطلع الشهر الجاري من أن نقص الوقود يشكل خطرا كارثيا على النظام الصحي في غزة الذي أنهكته الحرب الدائرة منذ أكثر من 9 أشهر.
وقال إن القطاع الصحي وحده يحتاج إلى 80 ألف لتر يوميا «وهذا يُضطر الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية، وشركاؤها لاتخاذ خيارات مستحيلة».
والأسبوع الماضي، قالت الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية عقب زيارتها لغزة إن الوضع في غزة مثيرٌ للقلق على المستوى الإنساني من جهة، وعلى مستوى أعمال المساعدة الإنسانية أيضًا.
وأضافت أنها شاهدت حجم الدمار الهائل؛ ورأت أشخاصًا منهكين ومنازل صارت أطلالاً ومستشفيات مكتظة، ومرضى لا يجدون الرعاية الصحية، ومدينةً مدمرة كليًا، مشيرة إلى أن النقصَ الحاد في الوقود زاد الوضع سوءا و يعرض جميع العمليات الصحية والإنسانية للخطر بل ويقوضها.