قربانا للجن.. ذبحوا طفلاً ونزعوا أطرافه لفتح مقبرة أثرية بأسيوط

كتب أحمد عبد الحميد
تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا من أسرة المجني عليه خلال أيام عيد الأضحى يفيد باختفاء الطفل محمد عصام أبوالوفا مهران، البالغ من العمر 6 سنوات، من قرية الهمامية التابعة لمركز البداري بأسيوط.
تم تشكيل فريق بحث ضم المقدم مروان جمال رئيس مباحث البداري، ومعاونيه الرائد سامي ثروت، والرائد محمود القاضي، برئاسة اللواء توفيق جاد مدير المباحث، والعميد مصطفى حسن رئيس مباحث المديرية، وبالتنسيق مع العميد شريف أبو النجا رئيس فرع الأمن العام،
وبعد تكثيف البحث والتحريات، عُثر على جثته في إحدى المناطق الزراعية، وكانت مذبوحة من الرقبة ومنزوعة الأطراف والساقين وأجزاء أخرى.
وأوضحت التحريات وسماع أقوال الشهود وتفريغ كاميرات المراقبة أن نجل عم الطفل ويدعى "ع.ا" وأولاده وآخرين كانوا وراء الحادث.
تم ضبطهم واعترفوا بقتل الطفل وتقديمه كقربان لمقبرة أثرية بناءً على طلب "أحد الشيوخ" المشاركين في عملية الكشف الأثري.
تبين من التحريات أن المتهمين خطفوا الطفل أثناء لهوه أمام منزل والده، وقاموا بذبحه وتقطيع أطرافه، وألقوا بالجثة في منطقة زراعية.
تم ضبط المتهمين واعترفوا بارتكابهم الجريمة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق في القضية.