ضحايا فتيات ليل ودفنهن بالصحراء..الشرطة تلاحق «سفاح التجمع»

كتب أحمد عبد الحميد
تلاحق الأجهزة الأمنية حالياً سفاحاً، أقدم مؤخراً، على قتل ثلاث فتيات داخل شقة في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة، قبل أن يلقي بجثثهم لاحقاً على طرق صحراوية، بمحافظة الإسماعيلية وبورسعيد ما تسبب في حالة من الذعر.
الحادثة المروعة،
ودعت الأجهزة الأمنية إلى استنفار جهودها، حيث أكدت التحريات أن وراء ارتكاب جرائم القتل شاباً مزدوج الجنسية، من محافظة الإسكندرية، وأنه كان يقيم خارج البلاد قبل سنوات.
الأنباء المتداولة، كشفت أن السفاح وصل قبل أسابيع إلى القاهرة الجديدة لاستئجار شقة داخل منتجع سكني في إحدى المناطق الراقية بعيداً عن مسقط رأسه بالإسكندرية، فاستقر في «كمباوند» شهير، في منطقة التجمع الخامس، حيث ارتكب جرائمه، في مسكن «معزول الصوت».
الجيران أدلوا بشهادتهم، حيث أكد أحدهم أن القاتل سكن في منزله لمدة شهر كامل، وأنه نادراً ما تحدث، لكن تجهيزه غرفة بعازل للصوت، أثار الريبة والشكوك حول ما يدور بين جدرانها.
وبينت التحريات، أن المتهم كان يتردد عليه فتيات ليلاً بصفة مستمرة، ووجود وقائع أخرى مشابهة، وجارٍ التحري عنها..
وتحفظت جهات التحقيق على جثتي الضحيتين، فيما بدأت فحص بلاغات التغيب للوصول إلى هويتهما، كما طلبت من الطبيب الشرعي فحص أسباب الوفاة وتوقيت حدوثها. وفي هذه الأثناء، تحدثت تقارير إعلامية عن وجود جرائم أخرى لسفاح التجمع، وضحايا آخرين «جارٍ حصرهم».
وتوجد حالياً قوات الشرطة بكثافة أمام الكمبوند في التجمع الخامس، حيث يعمل فريق البحث الجنائي على تفريغ كاميرات المراقبة للوصول إلى هوية «سفاح التجمع»، ورصد حركة دخوله وخروجه والمترددين عليه.
ولم تصدر وزارة الداخلية ، حتى الآن أي بيانات رسمية تتعلق بجرائم «سفاح التجمع»، فيما ينتظر ما سيكشف عنه تقرير الطب الشرعي حول سبب وتوقيت حدوثها