منشورات عن عصابات لتجارة الأعضاء في مصر.. والداخلية تنفي

كتب أحمد عبد الحميد
كشف مصدر أمنى ما تم تداوله خلال الساعات الماضية عن وجود منشورات لبيع وتجارة الأعضاء البشرية في مصر، ما أثار حالة من الذعر في البلاد.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تزعم انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطباء يقومون باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم بعدد من محافظات الجمهورية.

وزارة الداخلية تنفي
فيما كشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه بالتواصل مع وزارة الداخلية، نفت تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لانتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء يقومون باستدراج الأطفال واختطافهم لبيع أعضائهم، وأنه لم يتم رصد أي شكاوى أو بلاغات بأي من المحافظات على مستوى الجمهورية بشأن وقائع مماثلة.

وقالت وزارة الداخلية إن كل ما يتم تداوله في هذا الشأن ما هو إلا ادعاءات زائفة تستهدف إثارة البلبلة، مناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الأكاذيب، مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال مروجي تلك الشائعات.

وزارة الصحة تدخل على الخط
كما أضاف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أنه وبالتواصل مع وزارة الصحة والسكان، نفت بدورها تلك الأنباء، مؤكدة أنه لا صحة لها على الإطلاق، وأن المنشورات المتداولة مزيفة، ويتم نشرها وتداولها بنفس العبارات بشكل متكرر منذ عام ٢٠١٧، ولا علاقة للأطباء بأي مما جاء فيها.

وناشدت الحكومة وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة والموضوعية في النشر والتحقق من الأخبار لعدم إثارة الرأي العام وإحداث البلبلة.

ذعر بسبب مقتل "طفل شبرا الخيمة"
أتى ذلك، بعدما سادت حالة من الذعر في الشارع المصري مؤخرا بعد مقتل "طفل شبرا الخيمة" و انتزاع أحشائه بغرض بيع أعضائه ، إلا أنه تبين من التحقيقات أن ما حدث في هذه الجريمة البشعة كان الغرض الحقيقي منه هو بيع مقطع فيديو يصور عملية القتل وانتزاع الأعضاء البشرية والتمثيل بالجثة على "الدارك ويب" أو الإنترنت المظلم لجمع المال وليس تجارة الأعضاء.