في اليوم الـ198 للعدوان.. أكثر من 111 ألف شهيد ومصاب والاحتلال يواصل مجازره ضد الفلسطينيين

كتبت/مرثا عزيز
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد ضحايا العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ198 على القطاع إلى34097 شهيدا و76980 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت الوزارة، في بيان اليوم الأحد، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 5 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 48 شهيدا و79 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة: «لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم».
وأهابت الوزارة بذوي شهداء ومفقودي الحرب على غزة ضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل عبر الرابط المرفق، لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل أن العدد الأكبر من ضحايا المقابر الجماعية واقتحام المستشفيات هم نساء وأطفال.
وقال: «ما يحدث بالقطاع تطهير عرقي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي غزة»، مؤكدا أن العديد من الشهداء تمت تعريتهم قبل أن يقتلهم الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: «تم تسجيل العديد من جثامين الشهداء تحت بند مجهول وبعضهم قدم من شمال القطاع»، مشددا على أن ما حدث في غزة لم يحدث في تاريخ البشرية والأسلحة المستخدمة لم تستعمل من قبل.
وأضاف أن الاحتلال يجرف عشرات الجثث ويدفنها قبل انسحابه من أي منطقة بالقطاع، كما يستخدم الإخفاء القسري بحق أهالي غزة بشكل ممنهج ومدروس.
مقابر جماعية ومجازر
وأعلن الدفاع المدني في غزة انتشال 50 شهيدا من المقبرة الجماعية التي اكتشفها في مجمع ناصر الطبي، حيث دفن جيش الاحتلال جثامين الشهداء في محيط وداخل ساحة المجمع قبل انسحابه من المنطقة بعد ارتكب مجازر بحق المدنيين.
كما أكد انتشال أكثر من 150 شهيدا ونحو 500 مفقود بمجزرة خان يونس بعد انسحاب قوات الاحتلال.
وقال الدفاع المدني: «اختفاء العديد من أبناء القطاع ولا نعلم إذا كانوا معتقلين أو دفنوا تحت الأرض.. فضلا عن اختفاء 2000 فلسطيني بعد انسحاب الاحتلال من مناطق عدة في القطاع.تواصل العدوان
وأفاد مراسلنا بارتقاء عدد من الشهداء، صباح الأحد، في غارات إسرائيلية على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ما يرفع حصيلة الشهداء جراء الغارات الإسرائيلية على منزلين في رفح خلال الساعات الماضية إلى 16 شهيدا وإصابة العشرات.
وأشار إلى أن الغارة الأولى استهدفت منزلا لعائلة جودة بمنطقة مخيم أسدود وسط رفح، أسفرت عن استشهاد 4 أفراد، زوج وزوجته وابنتهما فيما تم إجراء عملية وضع قيسرية للسيدة التي كانت حامل وتم إنقاذ حياة الرضيع قبل أن تلحق الأم بزوجها وابنتها.
وأضاف المراسل أن الغارة الثانية استهدفت منزلا لعائلة عبد العال شرق رفح، وارتقى فيها 15 شهيدا، بينهم 13 طفلا وامرأتان، فضلا عن وجود عدد من المفقودين ولا تزال طواقم الإنقاذ تعمل على انتشال العالقين تحت الركام.
واستهدفت سلسلة غارات إسرائيلية أراض زراعية في منطقة خربة العدس شرق رفح، وأسفرت عن إصابة 3 مواطنين.
وأوضح مراسلنا أن حصيلة الشهداء في رفح خلال اليوم الماضي هي 31 شهيدا وإصابة العشرات، وسط تصاعد وتيرة الغارات الإسرائيلية على المدينة الواقعة جنوب القطاع، في ظل مخاوف أن تكون مقدمة لعملية توغل بري لجيش الاحتلال.الأمم المتحدة: إسرائيل تعرقل إيصال الوقود إلى مستشفيات غزة
الغد منذ ساعتين
شارك
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين “أوتشا”، اليوم الأحد، إن القوافل الإنسانية لم تتمكن من إيصال الوقود إلى المستشفيات في قطاع غزة بسبب العقبات الإسرائيلية.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة، عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أن ثلثي البعثات الإنسانية المنسقة في غزة، واجهت اليوم عقبات أو تأخير من قبل السلطات الإسرائيلية، وفي المتوسط، واجهت كل بعثة تأخيرا لمدة لا تقل عن خمس ساعات قبل السماح لها بالمضي قدما.
وأضاف المكتب أنه نتيجة لذلك، لم يتم تسليم الإمدادات الحيوية والمعدات والوقود للمولدات الاحتياطية في المستشفيات.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، العدوان الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ198 على التوالي، حيث شنت قوات الاحتلال، السبت، عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي على قطاع غزة، تنفيذًا لمخططات جرائم الإبادة الجماعية.
وأفاد مراسلنا أن طائرات الاحتلال استهدفت منزلا بخان يونس جنوب قطاع غزة، فضلًا عن حدوث إصابات لعدد من النازحين في غارة إسرائيلية أخرى على المدنيين بخان يونس.
وقال مراسلنا إن الاحتلال شن غارات جوية مكثفة على شمال النصيرات وسط قطاع غزة، بالإضافة إلى قصف عنيف لشرق وشمال مخيم البريج وسط القطاع.