اعتقال مثيري الشغب خلال شهر رمضان -

شهدت القدس الشرقية، في الأيام القليلة الماضية، عدة اضطرابات بما في ذلك مواجهات بين الشباب وقوات الأمن. وفي إحدى الحالات، أفادت معلومات بأن انتهاكات الشباب أدت إلى إشعال النار في محل تجاري بالمدينة، مما أدى إلى وجود خسائر مالية للمالك واعتقال الشاب من قبل قوات الأمن.
وردا على هذه الحالات، أعرب ممثل لجنة أهالي القدس الشرقية عن قلقه، وقال إن هذه الحالات لا تقوض مستقبل هؤلاء المراهقين فحسب، بل أيضا عائلاتهم ومن حولهم.
كانت قد اندلعت بعض المناوشات منذ بداية الأسبوع الجاري في عدة مناطق في مدينة القدس الشرقية تخللها مواجهات متفرقة تسببت بحريق في احد المحال التجارية في المدينة.
ونشب حريقٍ داخل محلٍ تجاري جراء استخدام الشباب لبعض الألعاب النارية والمواد الحارقة وكذلك بسبب قنابل الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الأمن على مثيري الشغب مما أدى إلى احتراق وتضرر بعض المحلات التجارية التي كانت بالقرب من أماكن الاشتباكات.
وقالت مصادر محلية إن قوة عسكرية اعتقلت بعض من الشباب من مثيري الشغب بأنحاء المسجد الأقصى ونقلته إلى جهة غير معلومة. وتسببت تلك الاشتباكات والمواجهات العنيفة خلال الليالي السابقة، باندلاع حريق في شرق مدينة القدس.
وأفادت مصار محلية، بأن مواجهات اندلعت في البلدة أطلقت خلالها الشباب بقنابل الغاز المسيل للدموع، وألعاب الصوت، بشكل عشوائي، ما أدى لاندلاع حريق في المكان.
وفي السياق ذاته، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.
وفي ذلك الإطار قال مكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن نحو 80 متظاهرا ألقوا حجارة على قوات الأمن التي ردت بأساليب تفريق المتظاهرين.
من جهة اخرى تم القبض على 11 مواطنا فلسطينيا بالقدس الشرقية مما تسببوا في اندلاع مواجهات العنف بين قوات الأمن والشبان.
كما تم تسجيل تضرر عدة محال تجارية، وذكرت مصادر فلسطينية الألعاب النارية تسببت في نشوب الحريق بالمحلات وتضررها وتفحم بعضها بالكامل.
مع انتهاء صلاة القيام في المسجد الأقصى شق المصلون طريقهم صوب أبواب البلدة القديمة ورددوا هتافات استفزازية لقوات الأمن مما تسبب في وقوع بعض المواجهات بين المحتجين والشرطة.
وفى الخليل وبيت لحم ونابلس ألقى عشرات من الفلسطينيين الحجارة على الجنود الإسرائيليين الذين ردوا بإطلاق الغاز المسيل للدموع ورد الشبان بإلقاء بعض المواد الحارقة التي تسببت في حرق بعض المحلات التجارية التي لا دخل لها بالأمر سوى أنها تتواجد في محيط الاشتباكات.