حشود واسعة تؤدي فجر الجمعة بالمسجد الأقصى رغم المخاوف بشأن

رغم المخاوف بشأن تقييد دخول الأقصى خلال شهر رمضان، فقد شوهد عشرات الآلاف من المصلين يؤدون صلاة الفجر في أول جمعة من الشهر، وبحسب تقارير صحفية وإعلامية، فقد سُمح بدخول جميع المصلين الذين أتوا إلى أنحاء المسجد، ولم تشهد أي أعمال شغب أو عنف عند أبواب المسجد.
وجاءت الأصداء على ذلك، بأن عبر الكثير من المقدسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن سعادتهم بالصلاة في المسجد الأقصى، ودعت إلى الاستمرار في الحفاظ على النظام العام، والتوقف عن نشر الأخبار المخيبة للآمال بشأن دخول الأقصى.
وشهدت مصليات وباحات المسجد الأقصى المبارك، فجر يوم الجمعة، ازديادا في أعداد المصلين الذي أدوا صلاة الفجر في المسجد، في ظل حراسة وتأمين الاحتلال العسكرية.
وأفادت مصادر مقدسية أن المسجد شهد فجر اليوم ازديادا في أعداد رواده في ظل دعوات متواصلة لحفظ الأمن والسلام والهدوء في المسجد وباحاته خلال شهر رمضان المبارك وعدم إثارة الشغب حتى لا يتضرر الناس ويمنعون من دخول المسجد الأقصى المبارك.
وأشارت المصادر إلى أن جموعا من المقدسيين أدوا صلاة الفجر على طريق باب الأسباط بعد أن ملأ الناس باحات المسجد وساحاته، وأضافت كذلك فإن المئات من أهالي فلسطين المحتلة عام 1948 يؤدون صلاة الفجر على مقربة من أبواب المسجد بعد تعذر عليهم دخول المسجد الأقصى المبارك.
واستنفرت حراكات شبابية مقدسية ومن فلسطينيي الأراضي المحتلة للتهدئة وعدم إثارة الشغب مع شد الرحال للمسجد الأقصى المبارك في فجر أول جمعة من الشهر الفضيل.
كما وجهت دعوات لأهل الضفة الغربية بتجنب الحواجز القريبة من مدينة القدس والوصول لأقرب نقطة للمسجد الأقصى ومدينة القدس وأداء صلاة الجمعة فيها، والابتعاد عن كافة نقاط التماس مع الاحتلال على الحواجز المؤدية لمدينة القدس.
وأعلن نشطاء فلسطينيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، عن سعادتهم للسماح لهم بالصلاة في المسجد الأقصى، وللمشاركة في إعماره والحشد في ساحاته المباركة في فجر يوم الجمعة الأولى في رمضان.
ودعا النشطاء في داخل اسرائيل على احترام القوانين والارشادات التي يلتزم بها أهالي القدس وشد الرحال للمسجد الأقصى في كافة المدن والبلدات الفلسطينية المحتلة لمعايشة الأجواء الرمضانية داخل المسجد الأقصى والصلاة فيه.
وتصاعدت في الآونة الأخيرة الاشاعات والأكاذيب حول إجراءات الاحتلال بوتيرة متسارعة حتى وصل الأمر إلى منع عدد من كبار السن من سكان البلدة القديمة، والاعتداء عليهم بالضرب ودفعهم أرضًا، فيما ينفي رواد المسجد المبارك هذه الأكاذيب ويؤكدون على أن الأيام الرمضانية تسير في هدوء وسلام.