نظمتها كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال.. الجامعة المصرية الروسية تعقد ندوة عن دور الدراما فى تشكيل الوعى السياسى..

 

أعلن الدكتور شريف فخرى محمد عبدالنبى، رئيس الجامعة المصرية الروسية، أنه فى إطار رؤية الجامعة وخطتها الإستراتيجية لبناء الوعى لدى الطلاب، و الحرص على صقل خبراتهم، نظمت "كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال"، بالجامعة ندوة بعنوان: "دور الدراما فى تشكيل الوعى السياسى للمجتمعات" بحضور الدكتورة نيفين سعد، أستاذ العلوم السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة، والدكتور مصطفى عويس، أستاذ علم النفس التربوى والتحليل النفسى بجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية.

نوه رئيس الجامعة المصرية الروسية، أن الدراما هى القوة الناعمة لتغيير المفاهيم وتشكيل شخصية المجتمع ورفع الإدراك بالقضايا فى المجالات المختلفة، وتُساهم فى التطور الإجتماعى بشكل كبير، لذلك تحرص الجامعة على إقامة مثل تلك الفاعليات لتشكيل وعى الطلاب وتنمية قيم وروح الولاء والإنتماء لديهم.. لافتاً أن الندوة تمت بدعم من الدكتور محمد كمال السيد مصطفى رئيس مجلس أمناء الجامعة.

فى ذات السياق، أوضحت الدكتورة الطاهرة السيد حمية، عميدة كلية الإدارة والإقتصاد وتكنولوجيا الأعمال بالجامعة المصرية الروسية، أن تنظيم هذه الندوة يأتى إيماناً من دور الكلية بتأثير وسائل الإعلام ومنها "الدراما" فى بناء المجتمع، ونشر الوعى، وإلقاء الضوء على الموضوعات المختلفة فى شتى المجالات التى تهم "قسم العلوم السياسة"، وتأثيرها على الإقتصاد.. مشيرةً أنه تم تقديم وتنظيم الندوة تحت إشراف الدكتور أحمد الباسوسى مدرس العلوم السياسية بالكلية.

من جانبها، أكدت الدكتورة نيفين سعد، أستاذ العلوم السياسية بكلية الإقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة، على وجود علاقة متبادلة بين مفهوم الوعى المجتمعى والدراما فى مصر عبر العصور، فكليهما يؤثر فى الآخر.. موضحةً أنها دللت على ذلك من خلال الإشارة إلى العديد من الأعمال الدرامية التى دفعت صناع القرار لإعادة النظر فى قوانيين الأحوال الشخصية وغيرها مثل فيلم "أفواه وأرانب".. منوهةً أن الوعى هو التنوير والدراما تبرز أهميتها فى تشكيل الوعى السياسى والإنتماء للوطن، ولها تأثير فى كل بيت وترصد الحالة التاريخية المتأثر بها المجتمع فى وقتها، بجانب أنها تلعب دور فى التأكيد على إظهار الترابط الكبير بين أبناء الشعب المصرى.

فى سياق متصل، قال الدكتور مصطفى عويس، أستاذ علم النفس التربوى والتحليل النفسى بجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة الأمريكية، أن الأعمال الدرامية الأمريكية كانت أغلبها مقدمة لوقائع وأحداث تحدث فى المستقبل لتجهيز الرأى العام سواء الداخلى أو الخارجى؛ للسياسات المستقبلية ونشر حالة فى الدول الأخرى بقوة وتأثير "أمريكا" فى مختلف المجالات خصوصاً فى المجالات العسكرية والتقنية.. موضحاً أن الدول تدرك أهمية الدراما فى تشكيل وجدان المجتمع وهويته، بجانب أن الدراما الشجاعة ترصد حقيقية السلبيات فى المجتمع لتحسين الوضع فيه؛ مما يجعله يتقدم ويرتقى.

حضر الندوة كل من: " الدكتور محمد إيهاب فتوح عميد كلية الصيدلة، الدكتور خالد توفيق عميد كلية طب الفم والأسنان، الدكتورة مكارم الغمرى عميدة كلية الألسن واللغات التقنية، الدكتورة هناء عبدالرحمن رائدة الأنشطة الطلابية، الدكتور محمد فاروق مدير نادى ريادة الأعمال بالجامعة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب".