الأونروا رسالة تحذير للعالم: الوضع في غزة كارثي

كتبت/مرثا عزيز
قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، إن الوضع في قطاع غزة كارثي، ويتدهور كل دقيقة.
وجاء في بيان للأونروا على منصة إكس: «الوضع في غزة كارثي ويتدهور كل دقيقة، وتفيد تقديرات بأن 25 شخصًا في الشمال استشهدوا بسبب سوء التغذية والجفاف، منهم 21 طفلا».
ودعت وكالة الأونروا، العالم إلى عدم النظر بعيدا، مؤكدة: «لقد حان الوقت لكي تنتصر الإنسانية».وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد ندد، اليوم الثلاثاء، باستخدام الجوع «سلاحا للحرب» في غزة، في خطاب ألقاه أمام مجلس الأمن الدولي.
وقال بوريل: «هذه الأزمة الإنسانية ليست كارثة طبيعية، هي ليست فيضانا أو زلزالا بل من صنع الإنسان»، مطالبا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المدمر، حيث أدت الحرب المتواصلة منذ أكثر من 5 أشهر بين إسرائيل وحماس إلى استشهاد 31184 شخصا، أغلبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
ولفت بوريل إلى أنه «عندما نتباحث في السبل البديلة لإيصال المساعدات، بحرا أو جوّا، لا بدّ من ألا يخفي علينا أننا نقوم بذلك لأن المسار البرّي الاعتيادي مغلق، وقد أغلق بشكل مصطنع».
وأكد أن «تجويع السكان يستخدم سلاحا للحرب».
وأضاف: «في وقت نندّد بالأمر في أوكرانيا، لا بدّ من استخدام التعابير عينها لما يحدث في غزة».
غزة تواجه الإبادة
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ158، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 31 ألفا و184 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و72 ألفا و889 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 8 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 72 شهيدا، و129 مصابا.
وأضافت الوزارة، أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
كما أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 27 شهيدا، مؤكدة أن المساعدات البرية التي تصل إلى شمال القطاع قليلة جدا ولا تكفي لأحد.