مقتل فلبينيين من أفراد طاقم سفينة شحن جراء ضربة للحوثيين

كتبت/مرثا عزيز
أكدت الحكومة في مانيلا الخميس، أن فلبينيين بين ثلاثة من أفراد الطاقم الذين قتلوا جراء استهداف الحوثيين في اليمن سفينة شحن.
وأصاب صاروخ أُطلق من اليمن ناقلة بضائع في خليج عدن الأربعاء، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل من أفراد طاقمها، وفق ما أكدته الولايات المتحدة التي توعّدت بـ«محاسبة» المسؤولين على هذا الهجوم. وكان مسؤول أميركي أفاد بداية عن مقتل شخصين، وذلك نقلا عن أفراد الطاقم.
ويرجّح بأن القتلى الثلاثة هم أول ضحايا يسقطون جراء سلسلة الهجمات البحرية التي ينفّذها الحوثيون منذ تشرين الثاني/نوفمبر على خلفية الحرب الإسرائيلية قطاع غزة.
وأكدت وزارة العمالة المهاجرة في مانيلا «مقتل اثنين من البحارة الفلبينيين في أحدث هجوم من قبل الحوثيين على السفن التي تبحر في البحر الأحمر وخليج عدن».
وأشارت الى أنها تبلغت إصابة فيليبينيين اثنين من أفراد الطاقم بجروح خطرة في الهجوم على سفينتهما.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر للصحفيين «سنواصل محاسبتهم. ندعو الحكومات حول العالم للقيام بالأمر ذاته».
وقال الحوثيون في بيان إن السفينة المستهدفة أميركية وجاءت عملية الاستهداف بعد رفض طاقم السفينة الرسائل التحذيرية.
وأكدوا مجددا أن هجماتهم«لن تتوقف إلا عند توقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويأتي الحادث الأخير بعد غرق السفينة «روبيمار» المهجورة التي ترفع علم بيليز وتديرها شركة لبنانية السبت وعلى متنها 21 ألف طن متري من سماد كبريتات فوسفات الأمونيوم.