مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى

كتبت/مرثا عزيز
اقتحم مستوطنون، اليوم الثلاثاء، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن أحد مراسليها قوله إن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قد طالب، أمس الإثنين، بفرض قيود على دخول الفلسطينيين للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وجاءت تصريحات بن غفير، بعد الإعلان عن سحب صلاحياته بشأن المسجد الأقصى، يوم الخميس الماضي، حين ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن مجلس الحرب قرر حرمان بن غفير، من صلاحية اتخاذ القرار حول جبل الهيكل في رمضان، بسبب الخوف من اشتعال الساحة، وأسقط طلبه بشأن الموضوع وتم نقل صلاحياته في هذه المسألة إلى مجلس الحرب.
وأوضحت القناة أن القرار جاء بعد ضغوط مارسها بيني غانتس، والوزير بمجلس الحرب غادي آيزنكوت، ووزير الدفاع يوآف غالانت، على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وطالبوا بن غفير، بعدم المشاركة في القرارات المتعلقة بالحرم القدسي.
وقالت القناة، إن الثلاثة توجهوا لنتنياهو، وأوضحوا أنه في قضية متفجرة، لا مكان للاعتبارات الخارجية والسياسية.
وأشارت إلى أن مجلس الحرب قرر عدم فرض قيود شاملة على دخول الفلسطينيين من فلسطينيي 48 (عرب إسرائيل)، وستحدد الشرطة حصة المصلين وفق السعة واعتبارات السلامة فقط، ولن يتم فرض قيود فردية إلا بناء على معلومات استخباراتية، كما جرت العادة في الماضي.
ولفتت إلى أنه بحسب التقديرات سيسمح مبدئيا بدخول من 50 إلى 60 ألف مصل إلى المسجد الأقصى في رمضان