ابتزاز من قبل أصدقائها.. غموض واتهامات بشأن وفاة «نيرة صلاح» طالبة العريش

كتب أحمد عبد الحميد
انتحار طالبة في مصر بعد التهديد بنشر صورها الخاصة التي تم تصويرها خلسة
أثار انتحار طالبة في جامعة العريش بمحافظة شمال سيناء ضجة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعد تعرضها للابتزاز من قبل زميلة هددتها بنشر صور خاصة التقطت لها خلسة.
وحسب ما أفادت صحف مصرية، فإن مشادة كلامية نشبت بين طالبة تدرس بالسنة الأولى بكلية الطب البيطري جامعة العريش وزميلة لها تدعى "نيرة ص م" مقيمة معها في سكن الطالبات مما جعلها تفكر في حيلة تنتقم بها من نيرة وتبتزها.
صحيفة "المصري اليوم" قالت إن طالبة أقدمت على التقاط بعض الصور خلسة لنيرة، أثناء الاستحمام في دورة المياه، وأرسلتها لزميل ثالث قام بدوره بإنشاء مجموعة على "واتساب" لمشاركة الصور مع طلاب آخرين.
وبحسب الصحيفة، فإن نيرة لم تحتمل الضغط النفسي الشديد والخوف من انتشار صورها الخاصة، فأقدمت على الانتحار بتناول مواد سامة.
وذكر مصدر طبي بمستشفى العريش العام أن الطالبة البالغة 19 عاما، وصلت إلى المستشفى الأحد الماضي، مصابة باضطراب في الوعي وهبوط حاد في الدورة الدموية، ونبضها ضعيف ناتج عن تناولها مادة مجهولة، وتم تقديم الإسعافات الأولية إلا أنها فارقت الحياة.
وأكد زملاء نيرة الزغبي أنها ذهبت لأحد المسئولين بجامعة العريش لتحكي له ما تمت ممارسته عليها من تنمر وابتزاز من قبل زميليها، لكنها لم تلق أذان صاغية لمشكلتها، ولم تتمكن نيرة من التعايش مع الضغط النفسي الشديد الذي تعرضت له، فقررت أن تنهي آلامها وتنمرهم بإنهاء حياتها.
حالة الحزن الشديدة على نيرة الزغبي سيطرت على أصدقاء نيرة، الذين قرروا المطالبة بحق نيرة ممن تنمروا عليها وابتزوها، وأوصلوها لاتخاذ قرار تخلصها من حياتها، حيث دشنوا هاشتاج "حق طالبة العريش"، الذي أثار جدلًا واسعًا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.