فراس ياغي: إسرائيل وحماس على مشارف هدنة

كتبت/مرثا عزيز
قال محلل السياسي فراس ياغي، إن حماس أحسنت عندما قامت برد تفصيلي على ورقة الإطار التي جرى التوصل لها في باريس.

وأضاف ياغي في تصريحات : «حماس ردت تفصيليا، ونشرت الرد ليطلع عليه الرأي العام الفلسطيني، والآن باتت الكرة في الملعب الإسرائيلي».

وتابع: «القطريون والمصريون والأميركيون يرون في رد حماس موقفا إيجابيا».

وقال: «أعتقد أنه إذ تمت الموافقة على التفاصيل المطروحة من قبل حماس فإن هذا سيكون بداية لنهاية الحرب».

وأشار ياغي إلى مهلة 4 شهور الهدنة المقترحة ضمن صفقة الإطار، مؤكدا أنه يتوقع أن يتم التوصل إلى توافقات لما بعد الحرب على قطاع غزة».

وفي سياق متصل، قال المحلل السياسي سامي مشعشع، إن الاونروا تحتاج إلى ميزانية تقدر بنحو مليار و400 مليون دولار أميركي لتتمكن الوكالة من تقديم خدماتها.

وأضاف: «مع تعليق 17 دولة لتمويلها للأونروا سواء إيقاف دائم أو جزئي أو تعليق، هذا يعني أن 800 مليون دولار اختفت، وهذا يعني أن الحرب لو انتهت اليوم، وبدأت الأونروا عملياتها فلن تتوفر على سيولة نقدية تستجيب من خلالها للاحتياجات المهولة في غزة».

واستطرد: «لديك 13 ألف موظف لن يتسلموا بنهاية الشهر رواتبهم، وإن تسلموها فلن تتوفر مواد غذائية كافية لسد الرقم. ناهيك عن كافة احتياجات 2.3 مليون إنسان بغزة».

وأكد مشعشع أن الجانب المالي سيف مسلط منذ نشأة الوكالة، وقال: «أذكر أن الوكالة تشتكي منذ 1992 من عجوزات مالية، هذا لأن الدول التي تدعم إسرائيل بمليارات الدولارات من أجل القنابل الذكية والقنابل الغبية، عندما تترجم مساعداتها للأونروا نرى تلك المليارات وقد تضاءلت إلى ملايين».

وقال: «يبدو أن هناك قرارا غير معلن من الدول الغربية يفيد بالإبقاء على الوكالة عند حد الكفاف».وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة بغزة قد قالت إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 27708 شهداء و67147 مصابا منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.