الكاتب شريف زيد يتابع توثيق رحلته في بلاد العم سام

 

كتبت: نوال النجار

لا توجد لغة رسمية في الولايات المتحدة الأمريكية، واللغة الإنكليزية هي اللغة الأكثر استخداماً، لكن هناك العديد من اللغات الأخرى المستخدمة، وتشمل هذه اللغات أكثر من 41 مليون شخصاً يتحدثون الإسبانية و3.5 مليون شخصاً يتحدثون الصينية، وهناك أكثر من مليون شخصاً يتحدثون الفيتنامية، والعربية، والفرنسية، والكورية.

توجد حرية دينية في الولايات المتحدة الأمريكية، ويمكنك ممارسة أي دين تريده، ولا تفرض الحكومة معتقداً معيناً، يؤمن الناس بالعديد من الأديان المختلفة وقد أثر ذلك على الثقافة والتقاليد الأمريكية.

يصف أغلبية السكان أنفسهم في الولايات المتحدة الأمريكية، بأنهم مسيحيون، ويلي ذلك من يعتنقون اليهودية، والهندوسية، والبوذية، والإسلام، في السنوات القليلة الأخيرة، ارتفع عدد الأشخاص الذين لا يعرفون أنفسهم على أنهم ينتمون لدين معين.

من المهم أن يتمتع مجتمعنا المتنوع دينياً بفرصة ممارسة تعاليمه الدينية بحرية، مثل إعطاء المسلمين مساحة في العمل أو المدرسة للصلاة.

تحمي القوانين الفيدرالية للولايات المتحدة الناس من التمييز على أساس الميل الجنسي والنوع الاجتماعي.

يعني مصطلح مجتمع الميم+ المثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية، تشير علامة الجمع ”+“ إلى الهويات الجنسية والجنسانية الإضافية، ويعرّف 7.1% من السكان في الولايات المتحدة الأمريكية أنفسهم على أنهم من مجتمع الميم.

يرتبط التنوع في النوع الاجتماعي غالباً بالفروق بين الرجال والنساء، التي تُعرف أيضاً باسم ”الفجوة بين الجنسين“. فعلى سبيل المثال، يُعطى الرجال فرص أكثر في مسيرتهم المهنية. ويمثل الرجال الأغلبية في بعض أماكن العمل والمناصب.

يقر التنوع الجنساني بالطرق الأخرى التي يمكن بها للأشخاص تعريف أنفسهم ويحترمها. فبعض الأشخاص لا يُعرّفون أنفسهم حصراً على أنهم رجال أو نساء. والبعض الآخر لا يُعرّفون أنفسهم بالنوع الاجتماعي الذي تحدد لهم عند الولادة. ومن المهم أن تستخدم الاسم والضمير المفضلان للشخص.

يشير تنوع القدرات إلى القدرات والإعاقات المختلفة. يتمتع كل شخص بمهارات مختلفة. ويمكن أن تتفاوت القدرات بناءً على إمكانية وصول شخص ما إلى التعليم والموارد الأخرى.

الإعاقات هي الظروف الجسدية أو العقلية التي تجعل أنشطة معينة أكثر صعوبة على الشخص. ويمكنها أن تؤثر على رؤية الشخص، وحركته، وتعلمه، وتواصله، وسمعه، وغير ذلك الكثير. ويمكنها أن تغير طريقة تفاعل الشخص مع العالم من حوله. ويوجد لدى 12.7% من السكان في الولايات المتحدة إعاقات.

كسر قانون الأمريكيون ذوي الإعاقة (ADA) العديد من الحواجز. فهو يحظر التمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة في العمل ووسائل النقل.

ويمنع القانون التمييز في الوصول إلى الخدمات والبرامج الحكومية المحلية، والتنوع العمري هو تقبل مختلف الأعمار في مكان العمل. ويحمي قانون التمييز على أساس السن العاملين الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً، ومع ذلك لا يزال هناك عاملون يبلغون عن تلقيهم معاملة غير عادلة.