49645 شهيد ومصابا.. ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة

كتبت/مرثا عزيز
أعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى 18205 أشخاص، وإصابة 49645 آخرين منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، خلال مؤتمر صحفي: «خلال الساعات الماضية ارتكب الاحتلال 19 مجزرة مروعة وإبادة جماعية في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء في كافة المناطق بما فيها المناطق الذي يدعي الاحتلال كذبا أنها آمنة».
وأضاف: «وصل إلى المستشفيات 208 شهداء و416 إصابة ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات ولازال الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعاف اليهم ويبقى الجرحى ينزفون حتى الموت».
وحذر القدرة من أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوب غزة كارثي ولا يطاق والطواقم الطبية فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى وقلة الإمكانيات العلاجية والسريرية.
وقال القدرة، إن الاحتلال لا يزال يتحكم في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية ويستخدمها كسلاح لقتل مزيد من الجرحى والمرضى، مطالبا الأطراف الدولية بتوفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية والوقود ووصولها لكافة مستشفيات قطاع غزة».
وطالب القدرة كافة المؤسسات بالعمل الفوري على توفير الاحتياجات الدوائية والوقود لتشغيل مستشفيات شمال غزة وعلى رأسها مجمع الشفاء الطبي لعلاج آلاف الجرحى والمرضى وحالات الولادة والأطفال شمالي غزة.
وطالب القدرة أيضا الرئاسة والحكومة التركية بضرورة إعادة تشغيل مستشفى الصداقة التركي لعلاج مرضى السرطان الذين يفقدون حياتهم في مراكز الإيواء نتيجة خروج المستشفى عن الخدمة وعدم القدرة على توفر الخدمات العلاجية لهم في أماكن أخرى.ودعا القدرة كافة الدول والمؤسسات الصحية إلى إقامة مستشفيات ميدانية في كافة مناطق قطاع غزة من أجل إسناد المنظومة الصحية الذي تعمد الاحتلال الإسرائيلي استهدافها وانهيارها.
كما دعا القدرة الفرق الطبية المتخصصة حول العالم بالوصول إلى قطاع غزة لإنقاذ الجرحى وخاصة تخصص جراحة العظام.
ووصف الوضع الصحى في أماكن الإيواء كارثي ومفجع، وقال: «نخشى أن يتعرض مئات الآلاف لخطر الموت وخاصة الفئات الهشة نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية».
وأضاف: «تابعت الطواقم الصحية 325 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية والعدد الحقيقي سيكون أكثر من ذلك بكثير مما ينذر بكارثة صحية قاتلة».
وطالب المؤسسات الاممية بالعمل الفوري على توفير كافة المقومات المعيشية والصحية وتوفير الرعاية الصحية داخل مراكز الايواء وخاصة لمتابعة النساء الحوامل والأطفال والمرضى المزمنين والجرحى والحالات النفسية.
كما دعا شركاء العمل الصحي إلى إقامة نقاط طبية وعيادات متنقلة لتوفير الرعاية الصحية لآلاف النازحين في المناطق الغربية في خانيونس ورفح.
وقال القدرة: «مازال الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية ويستخدمها كسلاح لقتل مزيد من الجرحى والمرضى»، مطالبا الأطراف الدولية بتوفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق المساعدات الطبية والوقود ووصولها لكافة مستشفيات قطاع غزة.